رئيس "الأمن المركزي" يروى شهادته أثناء فضّ اعتصام رابعة ويؤكد: "عمرنا ما قتلنا حد في مظاهرة"

كتب - حسن مرسي:

 قال اللواء ماجد نوح، رئيس قطاع الأمن المركزي، وشاهد عيان على فض اعتصام رابعة العدوية، إن الفيلم الذي أذاعته قناة "الجزيرة" تحت عنوان "كلنا جرحى" مُفبرك.

 وأضاف "نوح"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح دريم" المذاع على فضائية "دريم"، أن الفيديو تم تصويره بتركيا وليس بمنطقة رابعة العدوية، وأن جماعة الإخوات تريد دومًا الظهور في دور الضحية، حتى تستعطف الناس - على حد وصفه-.

 وأكد شاهد العيان على أن معظم المعتصمين برابعة العدوية كانوا لا ينتمون للجماعة وإنما ذهبوا لأسباب مالية، مُستشهدًا بأحد الأشخاص المسيحيين الذي كان ينضم إلى اعتصامهم مقابل الحصول على أموال.

 وأوضح "نوح"، أنه أثناء رئاسته لقطاع قوات الأمن المركزي في ظل نظام الإخوان، رفض ضرب المواطنين أمام الاتحادية، وأفشل عدة محاولات للاعتداء عليهم، مؤكدًا: "أثناء خدمتي في الأمن المركزي عمرنا ما قتلنا شخصا في مظاهرة، ولكن فض رابعة كان قرارًا يلزمه قوة وحسم".