مدحت العدل: الضمير الجمعي للعرب لا يموت- فيديو
كتبت – سحر عزام:
قال الكاتب و الشاعر مدحت العدل إن الاهتمام بالقضية الفلسطينية تراجع عن قصد خلال السنوات الأخيرة بعد تصدير فكرة الإرهاب والوطن الغير آمن.
وأضاف "العدل" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور" مساء اليوم الخميس، بأنه راهن على الشعوب العربية عند كتابته لأوبريت الحلم العربي، لافتًا إلى أن الشعوب العربية لن تحدد أولوياتها بطريقة صحيحة في ضوء استمرار المعاناة من الغلاء والفقر وفقدان الشعور بالعدل الاجتماعي.
وأكد الكاتب والشاعر أن الضمير الجمعي للعرب لا يموت، مشيرًا لاستمرار تأييده لفكرة الوطن والحلم العربي الواحد.
واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأربعاء بالقدس عاصمة لإسرائيل رسميًا.
وقال إن هذه الخطوة تصب في مصلحة عملية سلام، وتدفع قدما إلى اتفاق سلام مستدام بين الجانبين، بحسب قوله.
وأضاف في كلمة ألقاها مساء أمس، من البيت الأبيض أن هذه الخطوة تأخرت وإسرائيل لها الحق في اختيار عاصمتها والاعتراف بذلك شرط لتحقيق السلام.
وقال: "اليوم هناك مقاربة جديدة لنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ومنذ 1995 اتخذ قرار في الكونجرس بأغلبية ساحقة من الحزبين على تغيير مكان السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف أن هذه المدينة عاصمة إسرائيل.
وأضاف، أن كل رؤساء الولايات المتحدة أجلوا تنفيذ القانون، ورفضوا نقل السفارة أو الاعتراف بأنها عاصمة إسرائيل، بحجة أن عدم الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل عامل تقدم لقضية السلام.
ووصف الإعلان بالعمل الصائب، وأنه وجه الأوامر لبدء نقل السفارة إلى القدس.
وقال إن المهندسين، يبدأون بناء سفارة أمريكية في القدس، وأن هذا القرار لا يعكس تغييرًا بصفقة سلام عظيمة لكلا الجانبين، والإعلان لا يتعلق بالوضع النهائي.
وأضاف، أن واشنطن ستساعد على اتفاق سلام، ويسعى هو إلى ذلك، والقدس واحدة من القضايا المهمة، داعيا جميع الأطراف للمحافظة على الوضع القائم.
وأوضح أن الرسالة التي قدمها في القمة التاريخية في الرياض، أن الشرق الأوسط منطقة غنية بشعوبها، إلا أن المستقبل الذي ينتظرها رهينة بالجهل.
وقال إن نائب الرئيس مايك بنس يسافر إلى المنطقة ليؤكد التزام الولايات المتحدة بالقضاء على التطرف.
وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإعلان ترامب، وقال إن "أي اتفاق سلام يجب أن يتضمن القدس عاصمة للدولة العبرية"، وفق زعمه.
ويتوقع أن تؤجج تلك الخطوة التوتر والاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط.
ولا يعترف المجتمع الدولي بسيادة إسرائيل على كل القدس التي تضم مواقع إسلامية ويهودية ومسيحية مقدسة، كما أن الفلسطينيين يطالبون بالمدينة عاصمة لدولة مستقلة معترف بها دوليًا على أساس حدود 1967واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل رسميًا.
فيديو قد يعجبك: