إعلان

زاخر: رفض البابا تواضروس استقبال نائب الرئيس الأمريكي رسالة للولايات المتحدة

06:59 م السبت 09 ديسمبر 2017

كتب- حسن مرسي:

قال المفكر القبطي، كمال زاخر، إن رفض البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، استقبال نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، جاء في سياق الموقف المصري الرافض لقرار الرئيس الأمريكي بشأن الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها، مؤكدا أن القضية الفلسطينية هي قضية مصر بالأساس ولا يستطيع أحد إغفال دورها في الدفاع عن تلك القضية وحق الشعب الفلسطيني في أرضه ودولته.

وأضاف "زاخر" خلال حواره مع الإعلامية يارا حمدوش، بفضائية "الغد" الاخبارية، اليوم السبت، أن "البابا تواضروس" لم يخرج عن هذا الاجماع المصري وأكد أن الكنيسة المصرية هي "وطنية" بالأساس وكل العرب ولا تستطيع أن يكون لها موقف آخر، لافتا إلى أن الرفض هو رسالة موجهه للولايات المتحدة تؤكد أن الموقف المصري هو موّحد ويستند على الشرعية الدولية، وأنه لم يعد أمام الولايات المتحدة أو العالم إلا التعجيل بوضع حل حقيقي وحاسم وقاطع للقضية الفلسطينية.

وأوضح زاخر أن القضية الفلسطينية عادت من جديد لتكون موضع اهتمام العالم أجمع، والقرار الأمريكي يمثل تنبيه للأمة العربية وللفلسطينيين بأنه آن الآوان لتتم المصالحة بين الأطراف الفلسطينية وتتقارب وتتناسي الصراعات.

فيديو قد يعجبك: