أقدم خيمة معارضة أمام البيت الأبيض تندد بالدعم الأمريكي لإسرائيل
كتبت - داليا مصطفى:
مكثت السيدة مارجريت أمريكية الجنسية داخل خيمة المعارضة الشهيرة من أمام البيت البيض ، والمتواجدة منذ عام 1981 والتي أصبحت بمثابة مزار في الولايات المتحدة الأمريكية و معرضاً مصغراً يضم صوراً لتاريخ الصراعات وتاثيرها على حقوق الإنسان بدءاً من قنبلتي هيروشيما وناجازاكي إلى الحرب في العراق وسوريا والسودان ، بخلاف خريطة تضمنت حدود دولة فلسطين وكيف توغلت اسرائيل إلى الأراضي بشكل يصعب على أصحابها استردادها - بحسب مارجريت.
قالت مارجريت - من داخل أقدم خيمة معارضة أمام البيت الأبيض في حوارها لبرنامج "8 الصبح"، على فضائية "DMC"، إنها متواجدة في مكانها هذا ضمن فعالية سلمية بدأت منذ عام 1981، مناهضة لاستخدام الأسلحة النووية .
وأضافت "مارجريت"، أن المنظمين الأصليين لهذه الفعالية تعرضوا للضرب والاعتقال، وبعد 36 عاماً أصبح مصرح لهم بالتواجد بشكل كامل طوال الأسبوع، وعلى مدار 24 ساعة.
وأشارت إلى السيدة "كونسيبسيون"، إسبانية الأصل جاءت لواشنطن للعمل لدي سفارة بلدها، والتحقت بهذه المعارضة ولم تتوقف أبدًا عن التظاهر ضد استخدام الأسلحة النووية حتى وفاتها العام الماضي ،قائلة: "إنها توقفت عن ذلك جسديًا لكن روحها لم تتوقف".
وأكدت مارجريت أن خيمة المعارضة أصبحت تلعب دوراً هاماً في تشكيل وعي الأطفال فهي بمثابة مزاراً لأطفال المدارس الذين يأتون إليها لطرح أسئلتهم التي تساهم في تشكيل شخصيتهم وتوجههم ، قائلة "هذا هو الحق الذي لا يحصلون عليه دائمًا فأمريكا هى الدولة الوحيدة التي لم توقع إتفاقية حقوق الطفل".
ونددت "مارجريت" بالدعم الأمريكي لإسرائيل، قائلة إنه أمر من الصعب فهمه، ويجعل من الصعب عودة الفلسطينيين إلى أراضيهم"، مؤكدة دعمها للقضية الفلسطينية.
فيديو قد يعجبك: