كورنيش إسكندرية.. قِبلة مزاج الصيادين (فيديو)
كتابة وتصوير - عمر عبدالناصر:
في الساعات الأولي بعد منتصف الليل، بعد أن يعم الهدوء، و يولي الوافدون ظهورهم لبحر الإسكندرية، أناس أخرون لم يعطوه ظهروهم، ينظرون إليه كـ "منتظر الهدية".
"صيادو المزاج" يحملون في أيديهم "صنارة"، لا يفرق معهم إن كانت مصنوعة من أعواد بوص أو من المواد الحديثة: "صنارة الصيد حالة" أمامهم البحر الذي هو مصدر الهدوء، وخلفهم دنيا هربوا منها، في أيديهم سبيل سعادتهم.
علي خلاف أعمالهم اجتمعوا علي هواية يجدون فيها سبيل السعادة فبين "المحامي" و"صاحب ورشة الميكانيكة" صداقة اجتمعت على أن يتلاقوا يومًا علي بحر الأسكندرية ليقضون أوقات "أفضل مافي حياتهم" في الصيد والجلوس في انتظار أن يلتقط طعمهم صيدهم.
يقضون في ذلك ساعتين يوميًا "بدل ما أروح البيت بعد الشغل مزاجك مأريف خالص، نيجي نصتاد ونفكر بهدوء" فيكفيهم كرسي محمول باليد عن مكتب مغلق بين أربعة جدران للتفكير بهدوء في إعمالهم وأمور دنياهم، فأصبح البحر مكتبهم ومصدر إلهامهم.
فيديو قد يعجبك: