شقيق "طبيبة المطرية" يرد على رواية "الصحة": "شوفت لسع كهربا بجثتها" -فيديو

كتب- حسن مرسي:

كشف مصطفى أبو بكر، شقيق الطبيبة التي توفيت في مستشفى المطرية العام، عن تفاصيل جديدة تخص الواقعة، موضحًا أن شقيقته طبيبة منتدبة في القاهرة، وتنتقل من مستشفى المطرية إلى مستشفى الدمرداش، ودخلت الاستراحة للاستحمام وصُعقت بسبب سخان الكهرباء الموجود بالحمام وتوفيت في الحال، معقبًا: "نستعوضها عند الله".

وأضاف أبو بكر، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي معتز الدمرداش، خلال برنامجه "آخر النهار" المُذاع عبر فضائية "النهار وان"، مساء اليوم الإثنين، أن جميع التحقيقات انتهت، متابعًا: "أنا رُحت شوفت أختي، وشوفت لسع كهربا وخدوش في إيدها عشان وقعت، ومش متفحمة زي ما الناس بتقول".

وأوضح شقيق "طبيبة المطرية" أن إثبات وجود إهمال يتطلب تشريح الجثمان، ولكن الأسرة رفضت تشريحها، ولهذا انتهت التحقيقات، متابعًا: "مش هندخَّل نفسنا في ثغرات القانون، ومش هعذِّب أختي علشان أثبت إهمال".

وتابع أبو بكر برفضه طلب النيابة العامة تشريح جثمان شقيقته، قائلًا: "تنازلنا عن كل شيء علشان أستلم جثمان أختي"، مشيرًا إلى أن "استراحة الأطباء بالمستشفى لا ترقى إلى أن تعيش فيها الحيوانات، ويوجد تقصير إداري".

وكان المتحدث باسم وزارة الصحة قد صرح مساء اليوم الإثنين، بأن النيابة أجرت معاينة لجثمان الطبيبة وصرَّحت بتسليمه لذويها واستخراج تصريح الوفاة الذي أكد أن الوفاة طبيعية تمامًا نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية أدَّى إلى توقف في عضلة القلب.

وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أن ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بأن الطبيبة توفيت إثر صعق كهربائي بحمام سكن الطبيبات غير صحيح وليس عليه دليل مطلقًا، والصور المنشورة غير مطابقة للحقيقة.

وتابع مجاهد بأن الوزارة استدعت المدير المناوب للمستشفى وفريق الصيانة الذي أكد سلامة جميع الوصلات الكهربائية، بالإضافة إلى معاينة النيابة العامة التي صرَّحت بدفن الجثمان، كما أن الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية شكَّلت لجنة قانونية لإجراء التحقيق في الواقعة، وانتدبت لجنة من الإدارة الهندسية لمعاينة موقع الحداث، وكتبت تقريرًا بعدم وجود أي آثار جانبية لواقعة الوفاة.

واستطرد المتحدث باسم وزارة الصحة: "لسنا جهة تحقيق، ولو كان هناك أي سبب آخر لوفاة الطبيبة فليست هناك أية مشكلة في الإعلان عنه".