هالة زايد تكشف عن أهداف بروتوكول "الصحة" و"التضامن" لعلاج الإدمان

كتبت- مي مدحت:

قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن أول بروتوكول بين وزارتَي الصحة والتضامن لعلاج الإدمان بدأ من عام 2014- 2017، وحقق نجاحات كبيرة في المجتمع، وتم تجديده من خلال العمل على إدخال خدمات جديدة إلى المستشفيات التي تعالج الإدمان، لافتة إلى أن هناك تعاونًا لإنشاء مراكز ومستشفيات جديدة لعلاج الإدمان والمرضى المراهقين، سواء أكان من خلال أقسام داخلية أم عيادات خارجية.

وأضافت زايد، خلال كلمتها على هامش إنشاء مراكز جديدة لعلاج مرضى الإدمان من المراهقين، عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن المستشفيات الجديدة هي المعمورة بالإسكندرية، والمطار بالقاهرة، ومستشفى العباسية، مع إدخال خدمة الخط الساخن في بعض المحافظات، مثل الغربية وسوهاج.

وتابعت وزيرة الصحة بأن مبادرة الكشف على الإدمان تتضمن سائقي الأوتوبيسات المدرسية التي لها آثار إيجابية على معدلات نقص الحوادث، موضحة أن هناك بروتوكولَا آخر يوقّع لعمل مسح مع صندوق مكافحة الإدمان ومركز البحوث الاجتماعية والجنائية، لتحديد فئة المراهقين ومدى تعاطيهم، وفرصة للاطمئنان عليهم لما يتعرضوا له نتيجة الإدمان كالإيدز وفيروس سي.

وأوضحت زايد أن نتائج البحث تعد إرشادًا للدولة في الأوضاع السياسية والاجتماعية، قائلة: "إحنا دولة شابة، معظم السكان من فئة الشباب تحت سن 28 سنة، والمسح سيكون له عائد اجتماعي واقتصادي على الدولة خلال السنوات العشر المقبلة".