لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وكيل "الأطباء": لا توجد سرقة أعضاء بل تجارة من بعض ضعاف النفوس

09:45 م الثلاثاء 20 نوفمبر 2018

كتب- معتز عباس:
قال أسامة عبد الحي، وكيل نقابة الأطباء، إن النقابة ترفض إعلان "لو بصينا في المراية" الخاص بسرقة الأعضاء، وأن الإعلان به خطأ لأنه مستحيل سرقة عضو من المريض في أثناء إجرائه عملية الزائدة، مضيفًا: "عمليًّا وعلميًّا ما ينفعش مريض يجري الزائدة وتتسرق كليته، ده خيال علمي مريض!".
وأضاف عبد الحي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "رأي عام"، تقديم الإعلامي عمرو عبد الحميد، المذاع عبر قناة "ten"، اليوم الثلاثاء، أنه مستحيل في أية دولة بالعالم أن يدخل مريض لإجراء عملية ويُسرق منه عضو، وماذا سيفعل الطبيب بهذا العضو؟! لافتًا إلى أن نقل أي عضو إلى شخص آخر لا يتم إلا إذا كان هناك توافق طبي بين الشخصين.
وأكد وكيل نقابة الأطباء أن إعلان "لو بصينا للمراية" أساء إلى الأطباء وأظهرهم بصورة غير لائقة، والمطالبة البرلمانية بإنشاء بنك أعضاء يعتبر جهلًا، والفكرة مستحيلة، مشددًا على أن ما يتردد عن إمكانية وجود بنك للأعضاء في مصر مستحيل علميًّا.
وأوضح عبد الحي أن النقابة تحاسب أعضاءها الخاطئين في كل واقعة، والإعلان يقلق المواطن من الطبيب، ونحن ندفع بذلك مزيدًا من الأطباء إلى الهجرة، والإعلان يجعل هناك حالة تربص من المريض للطبيب.
وطالب وكيل نقابة الأطباء المجلس الأعلى للإعلام بإيقاف الإعلان، وتقديم اعتذار رسمي لأطباء مصر، مضيفًا أنه لا يوجد سرقة أعضاء، ولكنها عملية تجارة من بعض ضعاف النفوس.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان