مستندات بخط يد حسن كامي تكشف مفاجأة جديدة في قضية "المستشرق"

كتب- محمد جمعة:

كشف خالد راشد، المحامي السابق للفنان الراحل حسن كامي، عن مستندات جديدة بخط يد كامي وتحمل توقيعه، توضح ما كان يخطط له بشأن مكتبة "المستشرق" والفيلا التي يمكلها.

وقال راشد خلال حواره ببرنامج "كل يوم" على فضائية "ONE"، مساء الأحد، إن الفنان الراحل لم يفكر أبدًا في بيع المكتبة، فهي تمثل له حياة خاصة وتحمل ذكراه مع زوجته الراحلة نجوى كامي.

وأضاف أن كامي باع شركة السياحة عندما تعثر ماليًا، ورفض عرض ضخم لرجل أمريكي طلب شراء المكتبة بهدف تطويرها وتحويلها إلى مزار سياحي.

وعرض المحامي مستندات وعقد للمكتبة يحمل توقيع كامي، موضحًا: "كان يسعى لتدشين مؤسسة نجوى كامي للثقافة والتراث تضم المكتبة، فأجرينا تعديلات على عقد المكتبة يسمح لكامي بالتنازل عنها لصالح جمعية أو مؤسسة خيرية، وجرى اختيار مجلس أمناء للمؤسسة ضم كل من له علاقة بها من العاملين والموظفين".

كما عرض المحامي ورقة بخط يد كامي، خطط فيها لتحويل فيلته إلى دار أيتام ومركز لتعليم الثقافة والفنون والموسيقى، ونصت الورقة على أسماء ورثة كامي.