إعلان

"مؤامرة الحريم" تكشف سر "المومياء" المثيرة للجدل بالمتحف المصري -فيديو

09:43 م الأحد 11 فبراير 2018

كتب- حسن مرسي:.

كشفت الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، عن القصة الحقيقة لـ"المومياء الصارخة"، والتي عرفت علميًا باسم مومياء الرجل المجهول "بنتاعور" نجل الملك رمسيس الثالث؛ الذي دبر مكيدة لقتل والده، وتم دفنها داخل لفائف جلد الماعز بخبيئة المومياوات الملكية بالدير البحري.

وقال "وزيري"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "رأي عام"، المُذاع عبر فضائية "TEN TV"، مساء الأحد، إن الملك رمسيس الثالث كان متزوجًا من امرأتين، ولم تكن زوجته الثانية "سيا" والدة "بنتاعور" مرحبة باستبعاد نجلها من خلافة الحكم وتولية نجل زوجة الملك الأولى لحكم مصر، فدبرت مؤامرة سميت بمؤامرة "الحريم" لقتل الملك.

وأضاف وزيري، أن المؤامرة التي وثقت في بردية فرعونية أطلق عليها "مؤامرة الحريم"، تواطئ فيها خدام وحراس القصر بقيادة "بنتاعور" الذي فاجئ والده الملك ليلًا بطعنة نافذة في الرقبة، غير أن الملك لم يتوف في الحال.

وتابع: "تم القبض على "بنتاعور" والحكم عليه بالموت شنقًا وحرمانه من التحنيط، وتم لف جسده بجلد الماعز الذي يرمز إلى أن صاحب هذه المومياء من أهل جهنم".

وعن التسمية بـ"المومياء الصارخة"، قال وزيري، إنها ترجع إلى أن "مادة الراتنج التي تم صبها في فم مومياء بنتاعور تمت عقب تجفيف جسده في ملح النطرون، الأمر الذي أدي لظهور شكل الفم على هيئة الصراخ".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان