"مبادرة ضعاف السمع": عدم إصدار شهادة الميلاد إلا بعد الفحص السمعي للطفل -فيديو
كتب- محمد خميس:
قالت الدكتورة إيمان عبد البديع، عضو المبادرة الرئاسية لضعاف السمع واستشاري أمراض السمع والكلام، إن البعض في البيوت المصرية لا يعرف مبكرًا إذا كان الطفل حديث الولادة يسمع جيدًا أم لا، وهو سبب المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن ضعاف السمع بين المواليد الجدد؛ حيث إنه يلاحظ أن اكتشاف ضعف السمع يتم مؤخرًا عن السن التي يجب التدخل فيها، مضيفةً: "كلما كان التدخل الطبي مبكرًا كانت النتائج أفضل للأطفال".
وأشارت عبد البديع، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة"، اليوم الأربعاء، إلى أن الأهالي يتأخرون في معرفة مدى قدرة أطفالهم على السماع بشكل جيد لمدة تقارب السنوات الثلاث، وبالتالي فإن نتائج تركيب السماعات أو زراعة القوقعة لا تكون مثل النتائج المرجوة بشكل كبير؛ لأن التدخل الطبي كان متأخرًا جدًّا، موضحًا أنه يتم عمل مسح سمعي للأطفال في نفس الوقت الذي يتم فيه عمل اختبار الغدة في الوحدات الصحية.
وتابعت عضو المبادرة الرئاسية لضعاف السمع واستشاري أمراض السمع والكلام بأن قيام الأسرة بالكشف على أطفالها أصبح إلزاميًّا في الفترة الأخيرة؛ حيث إن شهادات الميلاد الجديدة أصبحت بها خانة مكتوب بها نتيجة الفحص السمعي، حيث إنه لا يمكن أخذ شهادة الميلاد إلا بعد القيام بالفحص السمعي على الطفل.
فيديو قد يعجبك: