"تجارة محرمة تجلب الملايين".. "البيئة" معلقةً على تدمير أوكار صيد الصقور
كتب- محمد جمعة:
قال الدكتور أيمن حمادة، مدير عام بقطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة، إن حملة القضاء على أوكار صيد الصقور جزء من خطة وزارة البيئة لمتابعة أنشطة استخدامات الحياة البرية غير المشروعة؛ خصوصًا في موسم الهجرة.
وأضاف حمادة، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء dmc"، اليوم السبت، أن صيد الصقور يجري في الفترة من بداية فصل الخريف عن طريق خداعها، مشيرًا إلى أنه يمر بمصر نحو 37 نوعًا من الطيور الحوامة؛ أغلبها الصقور والنسور والجوارح، وهذه الأنواع مدرجة في مذكرة تفاهم لحمايتها وقَّعت عليها مصر في عام 2013، كما أن القانون المصري ينص على توفُّر بيئة آمنة لهذه الطيور خلال مرورها في سماء مصر.
وتابع المدير عام بقطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة بأن الصيادين يحاولون اصطياد الأنواع الأغلى من الصقور؛ ومنها "الحر" و"الشاهين"، وبيعها غالبًا في دول الخليج بأسعار يمكن أن تصل إلى ملايين الجنيهات حسب الحجم أو بهدف الاقتناء؛ لاستخدامها في صيد الحيوانات البرية الأخرى.
وذكر حمادة أن هذه التجارة مربحة؛ لكنها محرمة وغير مشروعة، وبمثابة جريمة منظمة لها مافيا تهريب؛ مثل المخدرات والسلاح، ويبتكرون طرقًا لتهريبها، وكل عام يتم ضبط أكثر من عملية تهريب.
يُذكر أن حملة تفتيشية موسعة لوزارة البيئة قامت بها على منطقة جبل قطراني بمحافظة الفيوم، أسفرت عن تدمير عشرة أوكار لصائدي الصقور والطيور البرية، بالإضافة إلى كثير من أدوات الصيد غير المشروعة، وقد تم اتخاذ كل الإجراءات القانونية حيال المخالفة.
فيديو قد يعجبك: