أستاذ آثار يكشف تفاصيل استرجاع التابوت الذهبي من أحد المتاحف في لندن- فيديو
كتب- محمد خميس:
قال الدكتور أحمد بدران، أستاذ الآثار المصرية، إن الدولة خصصت إدارة محددة تسمى "إدارة الآثار المستردة" وهي خاصة بمتابعة الآثار المصرية التي تعرض في صالات للمزادات مثل الصالات في لندن أو غيرها من الصالات التي تعرض قطع أثرية، مشيرًا إلى أن القطعة الأخيرة التي تم استرجاعها هي قطعة لتابوت ذهبي لأحد الكهنة مؤخرًا.
وأضاف "بدران" في حواره لفضائية "دي إم سي" اليوم الاثنين، أن التابوت الذهبي للكاهن المصري نجم عنخ، قد خرج من مصر في مرحلة السبعينيات بطريقة غير قانونية، موضحًا أن القوانين المنظمة للآثار والحفاظ على الآثار صدرت عن اليونسكو، أبرزها هي اتفاقية عام 1971 وتنص على عدم تصدير أو تحريك أي قطعة أثرية من بلدها أو أرضها الأصلية دون وجود شهادة منشأ والتي توضح هل هذه القطعة خرجت بطريقة قانونية أم لا والموافقات على خروج هذه القطعة.
وأشار، إلى أن التابوت خرج بطريقة غير قانونية عن طريق أحد تجار الآثار الذي احتفظ به فترة دون اظهاره، وبعد ذلك تم بيعه لمتحف المترو بوليتن بطريقة التضليل والتدليس دون وجود أوراق المنشأ، مؤكدًا أن التابوت بيع بـ4 ملايين دولار، ولكن وزارة الآثار استطاعت تقديم أوراق ثبوتية تؤكد أن أوراق المنشأ المقدمة للمتحف مزورة واستطاعت استرجاع القطعة الاثرية.
فيديو قد يعجبك: