إعلان

إبراهيم حجازي: "الإسرائيليون عرفوا أن المصريين لحمهم مُر منذ معركة رأس العش"-فيديو

11:00 م الثلاثاء 08 أكتوبر 2019

كتب- محمد خميس:

قال الكاتب والإعلامي إبراهيم حجازي: "إن يوم 1 يوليو بعد 3 أسابيع من هزيمة 1967، بدأت إسرائيل التفكير في أن تأخذ مدينة بورفؤاد باعتبارها البنت البكر لبورسعيد، واحتلالها هيغيظ عبد الناصر، وأنها رمز للنضال والكفاءة".

وأضاف حجازي، خلال حواره مع برنامج "مساء دي إم سي"، اليوم الثلاثاء: "إسرائيل عملت طابور مدرع كبير جدًّا وهمَّ عارفين إن 30 مقاتلًا من فصيلة تسمى 43 صاعقة جايين لبورفؤاد وكان معاهم أسلحة بتضرب بالعافية، وفي منطقة رأس العش قامت معركة لمدة 7 ساعات وماقدرش الإسرائيلين يخطوا مترًا واحدًا، والرئيس عبد الناصر كان على التليفون مع الرائد زغلول فتحي قائد الكتيبة 43 صاعقة في بورسعيد".

واستطرد الكاتب والإعلامي: "ليه ماقدرش الإسرائيليون يحتلوا بورفؤاد؟ لأن الجنود المصريين خير أجناد الأرض زي ما النبي، صلى الله عليه وسلم، قال عليهم من سنين. وانسحب الإسرائيليون وعرفوا من وقتها أن المصريين لحمهم مُر؛ لأنها كانت أول مواجهة بعد هزيمة 1967، واحنا عرفنا إن حدوتة الجيش الذي لا يقهر أي كلام".

وأشار حجازي إلى أنه بعد معركة رأس العش بشهر، تم ضرب المدمرة إيلات في بورسعيد، والتي كانت تقل دفعة من الكلية البحرية في أثناء تخرجها وبتتفرج علينا، وبعدها تم تدمير الغواصة دكار التي حاولت الدخول إلى مياه الإسكندرية، ولكن قامت كاسحة الألغام التي كانت تسمى أسيوط بتدميرها.

وتابع الكاتب والإعلامي بأن كل هذه الانتصارات جاءت في وقت صعب؛ حيث إن الهزيمة كانت صعبة جدًّا، ولكن لما تشوف العزيمة والمعدن والرجالة المصريين.. والله العظيم إوعى حد يخاف على مصر طول ما الجيش ده موجود".

فيديو قد يعجبك: