وكيل "دينية النواب": انتقدوا آراء الشعراوي لكن لا تصفوه بالمتطرف

كتب- محمد جمعة:

قال النائب شكري الجندي، وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن مشروع قانون تجريم الإهانة والإساءة إلى الرموز والشخصيات التاريخية من القوانين المهمة المقدمة من الدكتور عمر حمروش وكيل سر اللجنة، وقدَّمه منذ فترة؛ لكن مناقشته تجدَّدت بظهور حملة ضد الشيخ الشعراوي "الذي يكن له العالم الإسلامي كل احترام".

وأضاف الجندي، خلال نقاش عن مشروع القانون مع الكاتبة فاطمة ناعوت، عبر برنامج "القاهرة الآن" المُذاع عبر فضائية "الحدث" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أنه عندما يصف أحد الشيخ الشعراوي بالتطرف، فمن وجة نظري هذه إساءة؛ لأنه خير مَن دعا إلى الله في هذه الحقبة التاريخية، وليس الأمر مقتصرًا على الشيخ الشعراوي، فلا يمكن على سبيل المثال أن يكون وصف الدكتور أحمد زويل بـ"الجاهل" بمثابة نقد، لكنه إساءة.

ودافع شكري عن الشيخ الشعراوي بأنه بشر يصيب ويخطئ، والانتقاد لابد أن يكون لآرائه لا لشخصه ووصفه بالمتطرف على الإطلاق وفي المجموع، موضحًا أن الانتقاد يكون لتفسير أو رأي معين للشعراوي، ويُطلب في ذلك رد هيئة العلماء عليه.

وانتهى الجندي إلى أن العقوبة التي يتضمنها مشروع القانون لم ينتهِ النقاش بشأنها، وعندما يأتي اللجنة وارد أن القانون يُجمد ووارد أن يُناقش.

وفي المقابل ردت ناعوت بأن "مبدأ القانون نفسه مرفوض، ويجعل من البشر آلهة، ومناقشة البرلمان له هزل مع كامل الاحترام لأعضائه"، متابعةً: "اتركوا الأفكار تدافع عن نفسها".