وزير الزراعة يكشف عن الاستراتيجية الجديدة في التعامل مع القطن المصري
كتب- محمد خميس:
قال الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إنه آن الأوان أن تكون هناك استراتيجية جديدة في التعامل مع ما أعطاه الله لمصر من الذهب الأبيض "القطن"، مشيرًا إلى أن هذه الاستراتيجية ستعتمد في جزء كبير منها على تطوير القدرات التصنيعية للمحالج والمصانع المصرية، بحيث يتحول القطن الخام الذي تعودنا على تصديره إلى منتجات نسيجية متميزة لها سمعتها العالمية.
وأضاف أبوستيت، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء dmc"، اليوم الثلاثاء، أن بعض الأقطان المصرية التي يتم تصديرها تحصل عليها الشركات ذات الماركات العالمية وتُباع بأعلى الأسعار في الأسواق الأوروبية أو الأمريكية أو الآسيوية، موضحًا أن القطن المصري يعتبر محصولًا ثلاثي الغرض، إذ يتم أخد أقطان الشعر للنسيج واستخلاص البذرة لإنتاج الزيت، لسد الفجوة الغذائية، ويتخلف عن هذه العملية الكثب الذي يستخدم كعلف حيواني والذي يحد من معدلات استيراد الأعلاف.
وأكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن "الزراعة" ستكون مسؤولة دائمًا عن إنتاج تقاوي نظيفة من قطن الإكثار من الموسم السابق، وحملات إرشادية للمزارعين، للاستمرار في إنتاج أصناف عالية الإنتاجية، مثلما حدث هذا العام، موضحًا أنه لابد من الاعتناء بعملية جني القطن، لأنها من أهم النقاط التي يجب العمل عليها ضمن مبادرة الأمم المتحدة لقطن أفضل، بأن تكون نسبة الشوائب فيه أقل ما يمكن عقب خروجه من الأراضي المصرية.
وأشار أبو ستيت إلى أن هناك حاجة إلى زيادة قدرة تصنيع الأقطان طويلة التيلة، لأنها المسؤولة عن إخراج المنسوجات المقاربة للحرير، مؤكدًا أن القطن المصري يتم عمل تتبع له عبر فحص البصمة الوراثية للأقطان نفسها، للتأكد من أنها مزروعة على أرض مصر، نظرًا لتزويره من قِبَل بعض الدول.
فيديو قد يعجبك: