كواليس في حياة الراحل عباس العقاد تروى لأول مرة

كتبت- مي مدحت:

قالت الإعلامية إيمان العقاد، إحدى أفراد عائلة الكاتب الراحل عباس العقاد، إنها قامت ببحث دقيق حتى توصلت إلى مقال الكاتب الصحفي محمود صلاح على "البوابة نيوز"، والذي قال فيه إن هناك صحفيًّا واكب عباس العقاد يدعى محمود طه الجبلاوي، عضو بلجنة الشعر في مجلس الفنون، قدم كتاب "في صحبة العقاد"، يفيد أن العقاد بعد خروج حزب الوفد من الحكومة، بدأ في مهاجمة الحكومات الأخرى.

وأضافت العقاد، خلال حوارها مع برنامج "صباح الورد" المذاع عبر قناة "Ten"، أن بسبب مهاجمة العقاد لتلك الحكومات تمت محاصرته ولا ينشر ولا يكتب، حتى إن دور النشر وقفت التعامل معه، وهنا ساعدته عائلة بدرية رشاد المراسي بمبلغ ٤٠٠ جنيه، لنشر كتابه، آنذاك، وبعد ذلك رد المبلغ لهم وسارت بينهم علاقة إنسانية، ثم تدهورت الحال بتلك العائلة وتوفيت الأم وتركت طفلتها ذات الـ٨ أشهر، وتكفل العقاد بالطفلة بدرية وكانت تناديه "بابا".

وأوضحت العقاد أن بدرية عقب وفاة عباس العقاد أجرت مكالمة هاتفية مع شقيقتها وقالت لها "العقاد مات"، ومن ثم انتحرت من خلال بلع أقراص وتم نقلها للمستشفى الذي لم يتمكن من الإلحاق بها.

ولفتت الإعلامية إلى أن عباس العقاد لم يتزوج في حياته، وهو بشخصه قال ذلك في حوار له مع أماني ناشد "عندما بدأت أشعر أني لازم أتجوز كان عندي ٤٠ سنة، ومنعتني أسباب كثيرة من ذلك، منها المطاردة والاعتقال، وكنت اللي أعجب بها لم تعجب بي والعكس، ولكن أنا لست من أعداء الزواج".

وتمنت الإعلامية إيمان العقاد إعلدة طباعة الروايات القديمة للكاتب الكبير عباس العقاد.