عمرو أديب: مخطط إخواني لإفشال الاستفتاء على التعديلات الدستورية (فيديو)
كتب- حسن مرسي:
عرض الإعلامي عمرو أديب، فيديو يرصد فيه، ما وصفه بمخطط جماعة الإخوان لإفشال الاستفتاء على التعديلات الدستورية المقبلة، مشيرًا إلى أنه خطة أعضاء الجماعة الهاربين في تركيا، لعرقلة عملية الاستفتاء، كشفها أحد الأشخاص المنتمي لهم بالفعل.
وقال أديب خلال برنامجه "الحكاية"، المُذاع عبر فضائية "MBC مصر"، أمس الاثنين، إن هناك "هاشتاج" سيتم إطلاقه على "تويتر" بعنوان "الدستور خط أحمر"، للحشد على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن الخطة أيضًا تحتوي على الاتصال بالعناصر الإخوانية في الخارج والداخل، لنشر الفوضى وترويج حملة "خط أحمر"، داخل مصر وخارجها، مؤكدًا: "الطريقة التي تدار بها الحملة المعادية للاستفتاء لا ترقى للشرف السياسي والأمانة السياسية".
وأوضح أديب، أن المرحلة الأولى من الخطة بدأت منذ منتصف مارس الماضي وهي (التنسيق والاتصال) من خلال بناء تنسيقية حملة "الدستور خط أحمر" وحصر أسماء العناصر الهاربة في الداخل وتوزيعهم جعرافيًا حسب الدولة المقيمين فيها، ودعوتهم للمشاركة، بجانب عقد اجتماع للتنسيقية يتم فيها اختيار فرق الحملة (سياسي- إعلامي- علاقات عامة - فني)، مضيفًا: "من ضمن خطتهم استمالة بعض القوى المدنية المعارضة للتعديلات الدستورية في الداخل، وأغلب المعارضين رفضوا التعامل معاهم، وده موقف محترم من المعارضين المصريين".
وتابع الإعلامي، المرحلة الثانية هي (النشر والإقناع) وتنقسم إلى قسمين أولهما إيجاد دراسة نظرية تبرر أن هناك خطورة في تعديل الدستور، من خلال تكليف الفريق السياسي للمشروع بإيجاد دراسة تشرح أهمية الاشتباك مع خطة الدولة لتعديل الدستور، وثانيهما الانتشار دوليًا من خلال تشكيل مجموعات ضغط (لوبي) لدى الدول الفاعلة والمنظمات الدولية ووسائل الإعلام الدولية في محاولة للضغط على الدولة المصرية، لإلغاء مخطط تعديل الدستور كخطوة أولى، بجانب إقامة فعاليات خارجية لعناصر الجماعة يحضرها سياسيين وإعلاميين في العواصم الغربية لرفض تعديل الدستور مع الحرص على حضور ممثلين المنظمات الدولية ووسائل الإعلام في هذه الدول.
أما عن المرحلة الثالثة، فستكون وقت إجراء عملية الاستفتاء، وتقسم إلى 4 محاور، يأتي في المقدمة محاولة توثيق رفض تعديل الدستور، من خلال الحصول على توقيعات المصريين الرافضين لتعديل الدستور وجمع توقيعات وهمية، وإنشاء موقع إلكتروني لجلب التوقيعات الرافضة للتعديل الدستوري، وحث المصريين في الداخل والخارج على التوقيع وعمل مواد دعائية وإعلامية على ذلك الموقع، مستهدفين في ذلك جمع مليون توقيع أو أكثر، مشيرًا إلى أن الإخوان حاولوا تحصين الموقع جيدًا لعدم اختراقه.
فيما يهدف ثاني محاور المرحلة إلى اصدار بيانات لرفض تعديل الدستور من قبل المحبوسين على زمة قضايا من عناصر الجماعة دون ذكر اسمائهم، ليأتي المحور الثالث وهو (المتابعة)، عن طريق حملة "وثق وسجل" لمتابعة عملية التصويت ومحاولة إثبات خلو لجان التصويت من المصوتين في بعض المحافظات.
ويأتي (الحداد) كخطوة أخيرة، من خلال توجيه العناصر المتواجدة في الداخل من المصريين بارتداء ملابس سوداء يوم الاستفتاء تعبيرًا عن رفضهم لتعديل الدستور.
وأكد أديب أن هناك معارضة مصرية في الداخل محترمة وشجعت المواطنين على المشاركة في التصويت، مشيرًا إلى أن المعارضة الموجودة في الخارج غير شريفة في معارضتها، مؤكدًا أن هدفهم تشويه صورة مصر وإحداث فتنة في مصر.
فيديو قد يعجبك: