مقرر لدى الأمم المتحدة: العقوبات ضد سوريا تؤدي إلى زيادة اللاجئين
برلين - (د ب أ):
انتقد المقرر لدى الأمم المتحدة، إدريس الجزائري، فرض عقوبات غربية ضد سوريا.
وقال الجزائري اليوم الأربعاء في برلين: "الإجراءات، التي تُطبق بدافع القلق على حقوق الإنسان، ساهمت في تفاقم الأزمة الإنسانية".
وأضاف الجزائري في إشارة إلى ألمانيا وأوروبا: "إنهم يضرون أنفسهم"، موضحا أن العقوبات الاقتصادية ضد سوريا تسهم في مغادرة المزيد من اللاجئين لسوريا.
وبجانب الولايات المتحدة، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقبل أسبوعين تم تمديد عقوبات الاتحاد لمدة عام آخر. وعلل الاتحاد ذلك باستمرار القمع العنيف للمدنيين في سوريا. وتنص العقوبات على حظر حسابات بنكية وفرض قيود تجارية وحظر دخول مسؤولين إلى الاتحاد الأوروبي.
وبحسب بيانات "رابطة الأطباء الدوليين لمنع الحرب النووية"، استقبلت ألمانيا 700 ألف لاجئ سوري.
وطالب عضو مجلس إدارة الرابطة، هيلموت لورر، مشاركة ألمانيا في إعادة إعمار سوريا لإعادة توفير ظروف حياتية كريمة هناك، وقال: "مواصلة العقوبات تدمر فرص العودة أمام جزء كبير من ملايين اللاجئين السوريين في أنحاء العالم".
واندلعت حرب أهلية في سوريا عام 2011 عقب احتجاجات ضد الرئيس السوري بشار الأسد، وأودت -بحسب التقديرات- بحياة أكثر من 400 ألف شخص. وباءت كافة المحاولات للتمهيد لمرحلة انتقالية سياسية بالفشل حتى الآن. وأعاد نظام الأسد حاليا السيطرة على أكثر من ثلثي البلاد.
فيديو قد يعجبك: