محامٍ يكشف لماذا أصبح الرجل ضعيفًا في المعادلة الأسرية

كتب- حسن مرسي:

قال المحامي عمرو عبد السلام، إنه خلال آخر 20 سنة، ومن خلال الإحصائيات والأبحاث والقضايا، نجد أنه حدثت تغيرات جذرية في العلاقات الأسرية داخل المجتمع؛ حيث أصبح الرجل ضعيفًا في المعادلة الأسرية، مشيرًا إلى أن العنف ليس عنفًا جسديًّا أو بدنيًّا أو الضرب فقط، وإنما العنف الذي يقع على الرجل له أكثر من صورة؛ منها العنف الجسدي أو البدني، سواء عن طريق الاعتداء بالضرب أو الشتم أو السب، وهذا المعروف، وإنما الصور الثانية التي لا يعرفها أحد فهي العنف المعنوي أو القانوني.

وأوضح عبد السلام، خلال لقائه مع برنامج "من أول وجديد"، المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، الذي تقدمه الإعلامية نيفين منصور، اليوم الإثنين، أن العنف المعنوي يتمثل في أن الزوجة تستغل حقوقها المشروعة لها والتي منحها لها القانون في الإضرار بالزوج؛ مثلًا عندما تحدث خلافات بين الزوج والزوجة تقوم الزوجة حينها بطرده من مسكن الزوجية، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يحدث كثيرًا في الوقت الحالي، منوهًا بأن هناك نماذج من السيدات أطلق عليهم لفظ "متسلطات أو قادرات" يستخدمن كل قواهن لطرد الزوج من مسكن الزوجية، وأصبح الزوج هو الذي يذهب إلى القسم لعمل إثبات حالة ضد الزوجة التي طردته.

وتابع المحامي بأن ذلك يحدث عندما تكون شخصية الرجل ضعيفة أو أن تكون الزوجة أقوى منه وتستقوي أيضًا بأهلها، موضحًا أن الصورة الثانية من أشكال العنف ضد الرجل هي أنه عندما تحدث خلافات بينهما تقوم بمنعه من رؤية أولاده، وهذا منتشر بكثرة في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أنه أحيانًا يكون الزوج معه حكم برؤية أولاده ولكن لا تلتزم الزوجة به، والقانون لا يحاسبها على ذلك.