مدير مركز البرديات: ورق البردي هدية مصر للعالم

كتب- محمد خميس:

قالت الدكتور نهى سالم، مدير مركز البرديات التابع لجامعة عين شمس، إن ورق البردي هو إهداء من مصر للعالم كمادة للكتابة، مشيرًا إلى أن الإنسان القديم كان يكتب على الجدران والأحجار، ولكن كان هناك صعوبة في نقله أو تداوله بين الأشخاص.

وأضافت "سالم" في حوارها لفضائية "دي إم سي" اليوم الاثنين، أن المصري القديم استفاد من النبات وبدأ في استخدامه وتصنيعه بشكل معين ليكون مادة صالحة للكتابة، وبدأ يكتب به ويصدره ويكون مصدر دخل لمصر وبدأ ينتشر وأن تكون مصر سباقة وهي من علمت العالم كيفية التدوين، موضحًا أن ورق البردي اخترع واكتشاف مصري.

وأشارت، إلى أن أوراق البردي لم يكتب عليها باللغة الهيروغليفية فقط، بل اليوناني واللاتيني والقبطي والعربي أيضًا، حيث أن البردي استمر حتى بداية العصر الإسلامي إلى أن تم استبداله مع مرور الأزمنة والعصور، مؤكدة أن التاريخ الذي كُتب على الأوراق المصنوعة من نبات البردي يحوي فترات زمنية هامة جدًا من تاريخ العالم.

وتابعت، أن ورق البردي كان بديل سهل جدًا لدى القدماء بدلأً من الكتابة على المواد الصلبة كما كان قديما، موضحة أن البردي قديمًا كانت صناعته مكلفة.