عادل حمودة: "المنتصر والمهزوم في الحرب يتقاسمان كل شيء"
كتب- محمد خميس:
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن مصدر القلق في الفترة الحالية هو التساؤل حول وجود حرب من عدمه، مضيفًا أنه "عندما حسمت الحرب العالمية الثانية في جبهة العلمين، قال أحد ضباط الجيش البريطاني برنارد مونتجمري، جملة غريبة جدًّا بأن الحرب نوع من التحرش بالقضاء والقدر ومهما تم حسابها فإن هناك قلقًا وخسائر حتى لو كنت من الجانب المنتصر في الحرب".
وأوضح حمودة، خلال حواره مع برنامج "مساء دي إم سي"، اليوم الثلاثاء، أن المنتصر والمهزوم في الحرب يتقاسمان كل شيء؛ الجراح التي تفتح والدموع التي تزرف والقتلى الذين يسقطون.. إلى آخره، لافتًا أن القتلى من المنتصرين في الحرب العالمية الأولى، وهم دول الحلفاء كانوا 6 ملايين شخص، ومن المهزومين وهم دول المحور سقط 4 ملايين شخص.
وأشار الكاتب الصحفي إلى أنه في الحرب العالمية الثانية سقط من دول الحلفاء 16 مليون شخص، ومن دول المحور سقط 8 ملايين شخص، موضحًا أن نحو 49 مليون مواطن مدني قتلوا في الحروب؛ 5 ملايين شخص فقط منهم في دول المحور، مضيفًا: "الحرب مش هزار والانتصار ليس من علامات الزهو؛ لأنها مكلفة أيضًا وبها جراح".
فيديو قد يعجبك: