"عطاء بين البشر"..أستاذ بكلية الآثار: الترجمة ليست بدعًا للإنسان الحديث والمعاصر
كتب- محمد خميس:
قال الدكتور حسن نصر الدين، أستاذ بكلية الآثار جامعة القاهرة، إن الترجمة أصبحت ضرورة منذ تكاثر البشر، مشيرًا إلى أن الترجمة ليست بدعة للإنسان الحديث والمعاصر فقط، فهي موجودة مع الإنسان، والعلاقات القديمة بين الحضارة المصرية القديمة وبين الدول الأخرى كانت تتطلب مترجمين للغات الأخرى عن الحضارات المختلفة.
وأضاف "نصر الدين" في حواره لبرنامج "هذا الصباح"، على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، أن العلاقات بين مصر وجيرانها استوجبت وجود مترجمين عن الفينيقية والأكادية والسومارية، والترجمة من اليونانية إلى المصرية القديمة، موضحًا أن الترجمة أخذ وعطاء بين بني البشر، ولكن اجتمع البشر في العصر المعاصر على إعطاء الترجمة أهمية قصوى وبلورتها في كيان ملموس ومؤسسي.
وتابع، أنه مع نهوض حركة الكتب ازدهرت حركة الترجمة بشكل مكثف جدا، لافتا إلى ضرورة الرجوع مرة أخرى الاهتمام بالترجمة أكثر من ذلك في الفترات الحالية لمعرفة ما يفكر فيه الآخر والتعلم منه، موضحًا أن الكيان الأول في مصر الذي عظم قدر الترجمة كان دار التأليف والترجمة والنشر التي ظهر في التسعينيات، ثم المشروع القومي للترجمة، ومن أهم الكتب التي أثرت في تاريخنا والذي ظهر مع رفاعة الطهطاوي هو كتاب "تلخيص الأبريز في تلخيص باريز".
وأردف أستاذ كلية الآثار بجامعة القاهرة، أن كتاب "تلخيص الأبريز في تلخيص باريز" كان نقطة فارقة في تاريخ الترجمة رغم رمزيته.
فيديو قد يعجبك: