وائل الإبراشي: حادث المعادى الأسود يتطلب تحليلًا نفسيًا وتشريعيًا
كتب- حسن مرسي:
قال الإعلامي وائل الإبراشي، إن حادث "فتاة المعادي" التى راحت ضحية حادث السرقة، أحدث حالة من الغضب الشديد داخل المجتمع المصري، مشدداً أن هذا النوع من الحوادث السوداء لابد من التوقف أمامها كثيراً، مضيفًا: "نحن فى دولة قانون ومؤسسات، ونريد البحث عن تحليل لهذه الحادثة نفسياً واجتماعيا وتشريعياً..حتى وأن تطلب الأمر تعديل تشريعي ..أسرة الضحية تموت ببطيء".
وأضاف الإبراشي، خلال برنامجه "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن الكاميرات لعبت دورا هاما في القبض على قتلة "فتاة المعادي" أثناء عودتها من عملها، حيث تمكن رجال الأمن من الوصول لهما من خلال "الميكروباص" الذي كانوا يستقلانه، حيث اعتاد الجناة على سرقة حقائب الفتيات والهواتف المحمولة أثناء مرورهما بالشوارع العمومية أو الجانبية.
وتابع مقدم "التاسعة": "المجتمع كله عاوز يصب غضبه على الاتنين اللي تم القبض عليهم، وهما هيقولوا أنهم حرامية بس مش قتلة، لكن النتيجة كانت إيه، أنتوا عملتوا إيه في الأخر، قتلتوا بنت زي الفل وهي كانت واقفة مستنية والدها، الناس دي اغتالت بهجة وفرحة عائلة، أب وأم ربوا بنتهم أحسن تربية، والبنت تشتغل وبتستعد لزواجها، وفي الأخر أنت تختطف عمرها".
فيديو قد يعجبك: