أستاذ أمراض صدرية: "لا يوجد دواء شافي لكورونا حتى الآن والوقاية هي الحل"

كتب- محمد خميس:

قال الدكتور عادل خطاب، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس، إن دول العالم، خاصة أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية يشهد زيادة واضحة في أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، سواء الأعداد المسجلة أو الوفيات، مشيرًا إلى أن الأعداد تتخطى النسب المتوقعة وتصل إلى الأعداد التي كانت مرتفعة في أبريل الماضي.

وأضاف "خطاب" في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء دي إم سي" اليوم السبت، أن الموجة الأولى بدأت من قارة آسيا ثم أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية وأفريقيا والشرق الأوسط كانوا أخر منطقتين ظهرت فيهم الموجة، موضحًا أن ممثل منظمة الصحة العالمية بالشرق الأوسط، صرح بالأمس بأن العالم ينتظر موجة ثانية في الشرق الأوسط والأعداد متوقع زيادتها.

وتابع، أن الدول المحيطة بمصر وهم المغرب وتونس والأردن ولبنان والعراق بها حالات إصابة مرتفعة جدًا بفيروس كورونا، موضحًا أن منظمة الصحة العالمية أعلنت في 15 أكتوبر الماضي نتائج دراسة مهمة جدًا لأنها تمت في 30 دولة و705 مستشفى على 11ألف و240 مريض كورونا، والذين تلقوا مختلف أدوية لعلاج الفيروس، وكانت النتائج، بأن كل الأدوية لم تثبت فاعلية من حيث الوفيات أو من ناحية احتياج المرضى للتنفس الصناعي ولا فترة البقاء في المستشفيات، مؤكدًا: "لا يوجد حتى الآن دواء شافي لفيروس كورونا ولا يوجد أمامنا سوى الوقاية ".

وأردف، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس: "أن التجارب على بعض اللقاحات غير مبشرة أوي، كما أن التجارب كشفت أن الأجسام المضادة لا تظل في جسم الإنسان إلا فترة من 4 إلى 6 أشهر وهو ما غير منتظر من قبل المواطنين".

وأكد، أنه تم تسجيل حالات إصابة قليلة جدًا بالمدارس والجامعات، منذ عودة الدراسة، مقارنة بالمجموع، كما أن السياسة المتبعة من قبل الوزارة بإغلاق فصل أو مبنى بالمدرسة هو أمر صحيح، لأن الإغلاق النهائي لكل الدولة فهو اختيار غير وارد".