الصحة العالمية: تخوف من الموجة الثانية لكورونا ولابد من الالتزام بالوقاية

كتب- محمد خميس:

قالت الدكتورة رنا الحجة، مدير إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي بمنظمة الصحة العالمية، إن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا يزيد عالميًا وفي دول المنطقة العربية، مشيرة إلى أنه في بداية الجائحة كانت نسبة انتشار المرض بطيئة وكانت بعض الدول قررت إغلاق الحدود والمدارس والأعمال غير الأساسية.

وأضافت "رنا" في مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الثلاثاء، أنه بالرغم من التحذيرات ولكن هناك عدم التزام بالإجراءات الاحترازية في دول المنطقة وبدأ المواطنين في الخروج والتجمعات وهو ما أدى لتزايد أعداد الإصابات التي كانت شهدت تراجع في بداية فصل الصيف، موضحة أن الوقت الحالي فأن أغلب الدول في المنطقة العربية تشهد تزايد كبير في أعداد الإصابات.

وتابعت، أنه لا يوجد أدلة علمية في الوقت الحالي تشير إلى تغير الفيروس، مشيرًة إلى أنه يتم عمل دراسات جينية، وتحليل جيني لتركيب الفيروس الجيني، ولكن لم نرى تغير جذري أو دلائل تشير إلى قلة حدة المرض.

وأردفت، مدير إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أنه يمكن معرفة حدة المرض من نسب الوفيات، والتي تتراوح ما بين 2 و 3 %، موضحة أن جائحة كورونا أثرت بشكل كبير على الوضع الاقتصادي والظروف المعيشية التي يجب أخذها بعين الاعتبار، مؤكدة: "مطلوب من الناس نوع من المسؤولية المجتمعية بالالتزام بالمعايير الصحية والاحترازية التي يمكنها حماية الأشخاص من الإصابة بالمرض، لأننا معندناش خيار تاني".

وأشارت، إلى أن هناك تخوف من حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا، خاصة في ظل دخولنا موسم الشتاء والأنفلونزا، حيث ارتفاع أعداد المصابين بالأمراض التنفسية، ونأمل أن نكون خاطئين، موضحًا: "ديسمبر ويناير وحتى فبراير، هم وقت الذروة لأنا فترة الشتاء حتى الوصول للقاح فعال وآمن ومعندناش إجراء تاني لتفادي المرض".