أبناء السادات يكشفون تفاصيل فرحة والدهم بانتصارات أكتوبر 1973 وحتى اغتياله في 1981
كتب- محمد خميس:
قالت لبنى السادات، ابنة الرئيس الراحل أنور السادات: "مكناش حاسين بأن في ترتيبات للحرب قبل يوم 6 أكتوبر عام 1973"، مضيفة: "يوم اغتيال والدي كنت بتفرج على العرض العسكري في بيتي ومرة واحدة الشاشة راحت، وبنتي كانت موجودة في العرض ولكني أول شيء قلت بابا، وحسيت بيه".
وأضافت "السادات" في حوارها لبرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي، على فضائية "ON E" اليوم الثلاثاء: "قبل حرب 1973، كنت بزن على والدي يعملي فرح كبير أوي، وكان بيقولي قريب"، موضحة: "مكنش في بالي هتعملي فرحي شكله ايه، ولكنه عمره ما حسسنا أن في حرب أو أي شيء".
وتابعت "جيهان" ابنه الرئيس الراحل السادات: "يوم حرب أكتوبر روحنا المدرسة ورجعنا قالولنا إن في حرب"، موضحة: "والدي قبل الحرب كان بيجمعنا ونتفرج على أفلام حروب".
وأردف جمال السادات: "روحت لوالدي أول يوم بعد حرب أكتوبر في قصر الطاهرة وسمعنا البيان الأول وفضلت معاه وكنت عايز دائمًا أطمن عليه، وبدعي ربنا وكنت مرعوب من اللي بعد كده"، مؤكدًا: "والدي كان أب حقيقي وكان عنده وقت لكل واحد فينا".
وأكدت "لبنى السادات": "كان فرحان أوي بانتصار مصر في حرب أكتوبر 1973، وكان فرحان بشكل محدش يتخيله بالرغم من وفاة أخوه الأصغر بعد ربع ساعه من الحرب"، موضحة: "افتكر قبل اغتياله في 1981، كان كل تفكيره في 25 أبريل 1982، وكان بيقولي هعمل احتفالات كبيرة، بس يارب أعيش وأشوف اليوم دا، وكنت بقوله دول 6 أشهر، وكان بيقولي هعمل احتفالات وأفراح عشان عايز مصر كلها تفرح ونسترد أرضنا كلها وعادها أكثر من 4 مرات يارب أعيش وأشوف اليوم دا".
فيديو قد يعجبك: