"الخيانة مجتش من الداخل"..جمال السادات: "حضرت عملية استخراج الرصاصة من جسد والدي بعد اغتياله"
كتب- محمد خميس:
أكدت جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل، أنور السادات:" طلبت أروح المستشفى ودخلت عليه لقيته نايم ولا كأن فيه حاجة وفي ابتسامة على شفايفه"، مضيفة: "اترميت عليه محستش بحاجة، لحد ما الدكاترة قوموني من عليه ومكنتش حاسة بحاجة".
وأضاف جمال السادات نجل الرئيس الراحل في حواره لبرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي، على فضائية "ON E" اليوم الثلاثاء: "كنت في واشنطن وكذبت على سفير مصر هناك وقلت له والدي اتصاب في دراعه فقط، عشان لازم أي تصريح رسمي بحالة والدي يخرج من مصر"، موضحًا: "حضرنا أنا ووالدتي مراسم استخراج الرصاصة من كتف والدي، لأن كان هناك شائعات أن أحد أفراد الحرس الشخصي لوالدي هو اللي ضربه من ضهره".
وتابع: "اتصلت بالرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وطلبت منه حضور استخراج الرصاصة: "قالي مش هينفع وصعب عليكم لكني قلت له لازم نحضر"، مؤكدًا: "كان معنا أحد ضباط الشرطة والذي يُدعى أحمد الفولي وطلبت منه محدش يدخل من باب المشرحة".
وأوضح "السادات": "قدرنا نحضر استخراج الرصاصة والدكتور الذي استخرج الرصاصة كان بيبكي ومتأثر جدًا، وبعد استخراجها حطها في طبق من الألومنيوم والضابط أحمد الفولي وعصام حفظي الذي كان يعتبر رجلًا عسكريًا وأكد أن الرصاصة نوعها 762 وخرجت من بندقية آلية".
وأكد: "محدش من الحراسة الخاصة لوالدي بيستعمل البندقية الآلية، ودا سبب لنا راحة عشان الخيانة مجتش من الداخل، وعملية استخراج الرصاصة كانت مهمة جدًا، عشان يعرفوا حقيقة اللي حصل".
فيديو قد يعجبك: