إعلان

"مثل في الإخلاص وحبه لشغله"..أسرة الشهيد ياسر عصر تكشف تفاصيل حياته وبطولاته

11:40 م الثلاثاء 17 نوفمبر 2020

كتب محمد خميس:

قالت صفاء الشامي زوجة الشهيد اللواء ياسر عصر، إن زوجها كان يتجه للعمل يوميًا من محافظة القليوبية للقاهرة، وكان من المفترض أن يعود لمنزله يوم الجمعة القادم، مشيرة إلى أنها تواصلت معه يوم الأحد الماضي قبل الحادث، قائلة: "قولتله هترجع يوم الجمعة زي العادة ولا عندك اجتماعات قالي الله اعلم وسأل علي ولاده كلهم".

وأضافت "الشامي" في حوارها لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الثلاثاء: "يوم الحادثة كلمته على الساعة 12 وحد رد عليا غيره، وقتها حسيت أن في حاجة مش مظبوطة وابني نزل جري على المستشفى وقالولي إنه عمل حادثة بالعربية وقالولي تعالى على العجوزة وعرفت وقتها الخبر هناك".

وتابعت: "بالرغم أنه كان قيادة كبيرة لكنه عمره ما قعد في مكتبه"، موضحة: "وقت الثورة كان مأمور في قنا، وكنا معاه وكان بينزل الصبح يوميًا يشوف كل حاجه ويمر على الجميع عشان يتأكد أن كل حاجه صح، وفي عز الثورة والانفلات الأمني شفت مواقف كتير جدًا، وكان دائمًا يقولي يا أما الشهادة يا أما محدش يدخل المكان".

وأردفت: "كنا بنتعشى بره في مره وتم إبلاغه أن في قنبلة في المرج راح بنفسه ودخل المكان وجابها، وكان بيقولي دائمًا الشهادة محدش بيطولها وياريت أموت شهيد، ولما حصلت واقعة عربة القطار قالي لو حصل ومت هيبقى تاج على رؤوس ولادنا طول عمرهم ولو مكنتش عملت كده كان في مئات هيموتوا ومكنش ينفع غير كده".

وأوضح حسن ياسر عصر، نجل الشهيد: "دخلت شرطة عشان شوفت أبويا قدوة ليا وشوفه إخلاصه في شغله ودا اللي خلاني أصر اٌدم في الكلية، وحاليًا أنا في ثالثة بكلية شرطة وأخويا عرف خبر استشهاده قبلي وأخطروني النهارده الصبح وأنا في الكلية بعد ما صحيت ونزلت الطابور، وقالولي في حد في عيلتك تعبان وهيعمل عملية وأنا خارج عرفت أنه والدي لحد ما روحت المستشفى وعرفت الخبر وأخر مرة شوفته كان من 3 أسابيع".

واختتم زياد ياسر عصر نجل الشهيد الراحل: "أبويا مكنش في أطيب منه وكان مثل في كل حاجة الطيبة وحسن الأخلاق وإخلاصه في شغله وعمره ما كان بيتعامل أنه قيادة ومينفعش يبقى في الصفوف الأول، ولكنه كان دائمًا بيبادر وينزل ويشوف ايه بيحصل، زي ما حصل في عام 2016 دخل طفى حريقه في القطر في أحد عربات القطر وكل الأفراد والرتب الأعلى منه خايفين يخشوا وهو اللي بادر ودخل وعمره ما كان بيخاف من حاجة زي دي".

فيديو قد يعجبك: