"أنا خايفة ومرعوبة".. بسنت ضحية التحرش تروي تفاصيل الواقعة وتستغيث من التهديد

كتب- محمد جمعة:

حكت الفتاة بسنت، ضحية التحرش بمدينة ميت غمر، تفاصيل الحادث الذي تعرضت لها، مشيرة إلى أنها تبلغ من العمر 23 عامًا وفي الصف الثالث الجامعي.

وقالت بسنت، خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "ON"، مساء الثلاثاء: "7 عملوا عليا دائرة، ومسكوا كل حتة في جسمي، وما عرفتش أقاومهم، واوحد من الناس روحني، وتاني يوم عملت المحضر، واتشجعت لما الناس دعمتني، والأمن ساندني والنيابة كمان شجعتني، وأنا بشكرهم".

وأضافت: "أنا دلوقتي مرعوبة وخايفة أروح البلد، بيهددوني بالقتل، وإلقاء مياه النار على وجهي، بيراقبوني في كل مكان تحت بيتي وعارفين كل تحركاتي، والمحامي بتاعهم عمل فيديو لايف وطعن في شرفي، وحدد مكاني اللي كنت فيه، وده دليل إنهم بيراقبوني".

واستطردت الفتاة: "المتحرشين عاملين حملة تشوية في شرفي على الفيس بوك، وعاملين هاشتاج، وأنا دلوقتي بطالب بحمايتي من تهديدات وصلتني من أكونتات شخصية لرجال أعمال، وأنا لوحدي ومش قادرة عليهم، وهددو أصاحب العمارة اللي عايش فيها أهلي، وهيخرجوا من البيت بسببي وعاوزين يلفقوا لاخواتي قضايا".

وتابعت: "يرضيكوا أتنازل عن حقي.. أنا خايفة اتحبس من حملة التشويه، فأرجوكم اضمنوا لي الأمان".