إعلان

مسؤولة بفودافون مصر ترد على حملة العملاء ضد الشبكة.. وتكشف أسباب بقاء الشركة 

11:30 م الإثنين 21 ديسمبر 2020

كتب- محمد جمعة:
كشفت نهى سعد، رئيس قسم الاتصالات الخارجية والإعلام بشركة فودافون مصر، عن كواليس قرار إنهاء محادثات صفقة البيع مع شركة الاتصالات السعودية STC، ونيتها البقاء في مصر.

وأضافت سعد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "القاهرة الآن" المذاع على فضائية "ON"، اليوم الإثنين، أن لقاء الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة "فودافون" العالمية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كان في بالغ الأهمية وإيجابيًا للغاية، من خلال مناقشة الملفات والمعوقات على أعلى مستوى في الدولة.

وتابعت رئيس قسم الاتصالات الخارجية والإعلام بشركة فودافون مصر: "من أهم الملفات الأطر التنظيمية، مثل طرح الترددات الذي كان يمثل محورًا مهمًا ومفصليًا بالنسبة لفودافون حتى تبقى في مصر، بالإضافة لملف بناء الأبراج".

وذكرت سعد أن الاجتماع ألقى صداه في قرار الشركة عبر بقاء مستثمر كبير في مصر مثل فوادفون، بل وزيادة استثماراتها أيضًا، ومن ثم صدر بيان الشركة صباح اليوم وأخطرت به البورصات العالمية، لكون فودافون مقيدة في بورصات دولية، وأعلن فيه إيقاف كل المحادثات والمناقشات مع الجانب السعودي بشأن بيع حصة 55% من فوادفون مصر.

وأشارت سعد إلى أن مفاوضات الشركة بخصوص أزمة الترددات مع وزارة الاتصالات والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات امتدت لقرابة العام، وهي مسألة مهمة بالنسبة لفودافون التي تملك أكبر حصة سوقية في السوق المصري تبلغ 44% من إجمالي سوق المحمول، ومن ثم كانت الترددات عقبة أمام الشركة.

وردت رئيس قسم الاتصالات الخارجية والإعلام بالشركة على حملة عملاء فودافون على شبكات التواصل الاجتماعي بسبب سوء الشبكة، قائلة إن الشركة استثمرت 8 مليارات جنيه في الترددات الشهر الماضي، وستضخ 5 مليار جنيه لتحسين جودة الشبكة، متابعة: "متابعين الحملة، والمشكلة وهتتحل في أقرب وقت، وهناك حلول كثيرة من خلال فريق فني، وهنعمل كل اللي في جهدنا لكسب ثقة العملاء".

وأشارت سعد إلى أن الشركة لديها تجربة متميزة في مجال الجيل الخامس بدولة جنوب إفريقيا، ومن ثم جرى التنسيق بين المدير الإقليمي للشركة ورئيس مجلس الوزراء لتطبيق التجربة في العاصمة الإدارية الجديدة.

فيديو قد يعجبك: