«هل لعبت نجمة هوليود دورًا في الإفراج عن أعضاء المبادرة المصرية؟!».. رئيس الإصلاح والتنمية يجيب
كتب - معتز عباس:
قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن العمل الأهلي في ضوء الإفراج على موظفي "المبادرة المصرية"، فضلاً عن إغلاق ملف قضية التمويل لمنظمات المجتمع التي ظلت قيد التحقيقات تسع سنوات، تعد مؤشرات إيجابية.
وأوضح "السادات"، في لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية "ON"، اليوم الأحد،، أنه تابع خلال الأسبوعين الماضيين تطورات التحقيقات مع أعضاء المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، حيث أحد هؤلاء الذين خضعوا لتحقيقات هو جاسر عبد الرازق والدته عضو مجلس شيوخ وهي السيدة فريدة النقاش ووالده الكاتب الكبير حسين عبد الرازق ".
وأكد أنه مهموم بالمجتمع المدني بخلاف نشاطي السياسي خاصة أني منتخب في الاتحاد العام للجمعيات الأهلية الذي يمثل مظلة كنقابة لكافة الجمعيات في مصر.
وكشف أنه طلب مقابلة رئيس مجلس الشيوخ المستشار عبد الرزق وتحدث معه برفقة عضو الشيوخ فريدة النقاش واستمع إليهما بكل اهتمام، متابعًا: "أردنا بذلك أن يتدخل في الأمر ولم يتأخر وكان هناك مشكلة بالنسبة للزيارات جاسر عبد الرازق، حيث قرر وقتها السماح بالزيارة وتوجهت برفقتها وبرفقة زوجة المذكور إلى سجن طرة وأخذوا معهم الملابس والمأكل والمشرب.
وشدد على أن رئيس مجلس الشورى لم يتوقف دوره عند ذلك، فتابع الملف خاصة بعد تداول أنباء أن التهم الموجهة لأعضاء المبادرة هي الانضمام إلى جماعة إرهابية، وكان هذا هو السؤال، وفهمنا أن التهمة لم تكن الإنضمام ولكن شبهة التعامل مع كيانات محسوبة على الجماعات الإرهابية، بالإضافة إلى توفيق أوضاعهم، حيث كانت المبادرة مسجلة كشركة مدنية حتى يتم إدخالهم في مظلة قانون الجمعيات الأهلية، لافتًا إلى أنه بمناشدة النائب العام ووزيرة التضامن الاجتماعي بالخطابات المرسلة حول استيفاء إجراءات توفيق الأوضاع وساعدت في الحصول على هذه الخطابات بالتعاون مع الحقوقي نجاد البرعي وحسام بهجت.
وأكمل "المستشار عبد الوهاب عبد الرازق لن أنسى ما قاله لي أثناء جهوده معنا، حينما قال أنا بحكم عملي أستمع إلى الرأي والرأي الآخر، حيث أن أي قضية فيها اتهامات ودفاع، مؤكدًا أنه هناك تعاون للجانب الآخر ليس فقط من رئيس الشورى لكن من جهات الأمن أيضا التي لا تشعر بالإحراج بإعادة النظر في أي موقف.
واختتم السادات تصريحاته قائلًا: "تردد كثيراً وأن نجمة هوليود سكارليت جوهانسن هي السبب مع أطراف أخرى في تطور الأزمة، لكن هذا ليس صحيحاً على الإطلاق، لأن بداية تناول الملف بدأ منذ السماح لنا بزيارة عضو المبادرة في السجن، قبل أن تخرج الفنانة الأمريكية وغيرها وأن يقوموا بالإدلاء بدلوهم".
فيديو قد يعجبك: