إعلان

أبو حامد: الدستور المصري يدعم الحريات.. وعضو تنسيقية شباب الأحزاب ترد

11:58 م السبت 22 فبراير 2020

كتب- حسن مرسي:

قالت أميرة العادلي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، إن الحرية هي وجهة نظر ذات منظور متباين، تعتمد على نوع ومساحة ومناخ الحرية التي يتطلع إليها الإنسان وتقاس بحجم ما يتحقق منها.

وأضافت العادلي، خلال حوارها مع الإعلامي وائل الإبراشي، في أولى حلقات برنامجه "التاسعة"، المُذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، مساء اليوم السبت، أن الحرية يمكن أن تصل إلى مرحلة الفوضى إذا لم تكن مسؤولة وتحكمها ضوابط في إطار آليات قانونية ودستورية لممارستها.

وتابعت عضو تنسيقية شباب الأحزاب بأن الاستقرار مرتبط بالحريات، والأحزاب تمثل صوت الناس، مضيفةً: "في مصر صوت سياسي أعلى من الآخر، والصوت الواحد لا يعني عدم وجود أصوات أخرى؛ ولكنه يستحوذ على مساحة إعلامية أكثر، نحتاج إلى مساحة أكبر مع فتح الأبواب والنوافذ للعمل السياسي".

ومن جانبه، قال محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب، إن الدستور المصري يدعم الحريات، مضيفًا: "هناك إجماع من كل توجهات وأطياف المجتمع المصري حول باب الحريات، ولكن الإشكالية في تحقيق الحرية كانت متمثلة في محاولات تجريد الدولة من ظروفها الآنية التي صاحبت ثورتَي يناير ويونيو؛ والتي كانت تهديد بقاء الدولة المصرية"، لافتًا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية استغلت ظروف الثورتَين لصالح الفوضى، ولكن الدولة استردت عافيتها في ظل وجود حريات.

وأضاف أبو حامد: "المعارضة في مصر لا تعنون على أنها (كيان سياسي معارض)، فالمعارضة أصبحت عملًا فرديًّا وليس مؤسسة منظمة بسبب التجريف الذي أعقب ثورة يناير"، مشيرًا إلى أن المعارضة لم تقدم برامج بديلة للمشكلات والقضايا في مصر، بل قدمت استنساخًا لأفكار قديمة عفَّى عليها الدهر.

وأشار البرلماني إلى أن جماعة الإخوان استغلت ظروف الثورتَين لصالح الفوضى؛ ولكن الدولة استردت عافيتها في ظل وجود حريات، منوهًا بأنه بالقضاء على الإرهاب ووجود الأحزاب السياسية سوف تمارس الحرية المطابقة لما جاء بالدستور المصري.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان