رجائي عطية يكشف عن أسباب إخفاقه في انتخابات نقابة المحامين ثلاث مرات

كتب- محمد خميس:

قال المحامي والمفكر رجائي عطية، المرشح لمنصب نقيب المحامين، إنه أخفق في الانتخابات الثلاثة التي خاضها على مقعد نقيب المحامين من قبل، وكان لأسباب تم طرحها من قبل، مضيفًا: "قُومت وما زلت بأسطوانة مشروخة بأنني كنت عضوًا في الحزب الوطني، وماذا لو كنت عضوًا في الحزب الوطني هوّ حزب إسرائيلي مثلًا؟! ولكني لم أكن عضوًا فيه".

وأوضح عطية، خلال حواره مع برنامج "على مسؤوليتي" على فضائية "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء، أنه تم التساؤل حول تعيني في مجلس الشورى، و"لماذا لم أعيَّن في هذا المجلس وأنا أشرَّف أي مكان أُعين فيه"، معقبًا: "الاعتراض على وجودي في مجلس الشورى تغلف باعتراض غريب جدًّا على انتخابي في مجمع البحوث الإسلامية بأنه تعيين".

وتابع المرشح لمنصب نقيب المحامين: "دُفع يوسف البدري الداعية الإسلامي برفع دعوى قضائية خسرها ابتدائيًّا واستئنافيًّا وأنا لم تقتصر عضويتي على مجمع البحوث الإسلامية الذي دخلته بالانتخاب، فأنا عضو في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية واخترت خبيرًا في هيئة كبار العلماء؛ لأن قانون الهيئة لا يسمح لغير الأزهري أن يدخل في الهيئة، فقام الأمام الأكبر شيخ الأزهر باتخاذي خبيرًا وكنت حاضرًا في الاجتماع الذي عقد في هيئة كبار العلماء حول وجوب توثيق الطلاق".

واردف:"آخر ما يقال في مناخ النقابة بأني رجل الدولة؛ لأني لو كنت كذلك لنجحت في انتخابات النقابة، فأنا لست رجل الدولة ولست رجل الإخوان"، مضيفًا: "القاسي والداني يعرف أني كنت أظهر على التليفزيون 5 مرات أسبوعيًّا خلال فترة حكم الإخوان".

وتابع"عطية":"كنت الوحيد الذي تصدى للإخوان خلال فترة حكمهم، وتعرضت إلى اعتداء جسيم"، موضحًا: "كل هذه الأسباب دعتني ألا أخوض الانتخابات قبل ذلك، لولا أن الأمور وصلت إلى حد أن ألبّي النداء".