الناظر: ارتداء الكمامة في الشارع غير صحي وخلط الكلور بالخل أشد خطرًا من كورونا

كتب- حسن مرسي:

قال الدكتور هانى الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومى للبحوث السابق، إن ارتداء القناع الطبي (الكمامات) فى الشوارع والأماكن المفتوحة غير صحي، ويتنافى مع الطرق الصحيحة لارتداء الماسكات الطبية، مشيرًا إلى استخدام المناديل الورقية .

وشدد الناظر، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية ياسمين سعيد، ببرنامج "الجمعة في مصر"، المُذاع عبر فضائية "MBC مصر"، مساء الجمعة، على أن ارتداء الكمامات الطبية يقتصر على الأماكن التي بها مصابين أو الأماكن المغلقة والمزدحمة التي لا يوجد بها تهوية جيدة، مضيفًا: "في هذه الحالة تكون الكمامة مانع لانتقال الرذاذ الناتج عن التنفس من وإلى الأشخاص".

ونوه أستاذ الأمراض الجلدية، أنه لابد من التخلص من الكمامات فور خلعها مباشرة ، وعدم ارتدائها مرة ثانية عقب خلعها نظرًا لرطوبتها التي تمثل بيئة خصبة جاذبة للعديد من الفيروسات، مضيفًا: "ليس هناك فاعلية لـ(الجوانتي) في منع الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بل على العكس (الجوانتي) جاذب قوي للفيروسات عند ملامسة الأسطح ونسب الإصابة بالفيروسات من خلال القفازات في حالة لمس الوجه تكون كبيرة، مؤكدًا أن غسل اليدين العاريتين يضمن حماية أكبر"

وأوضح الناظر، أنه لا ضرورة لاستخدام المعقمات والمطهرات المحتوية على نسبة عالية من الكحول أثناء التواجد في المنزل، وبالأخص في حالة إذا كان الشخص مُصابًا بحساسية، مضيفًا: "لا داعي إلى الإفراط في استخدام المطهرات حتى لا تؤدي إلى آثار جانبية خطيرة على الصحة العامة للإنسان، والاكتفاء فقط بغسل اليدين جيدًا بطريقة مستمرة.

وحذر أستاذ الامراض الجلدية من خلط الكلور بالخل لاستخدامه في الوقاية من انتشار الفيروس، قائلًا: "خلط الكلور بالخل أخطر تأثيرًا من فيروس كورونا، الكلور مادة كيماوية مُلهبة للعين والجهاز التنفسي، الخل يستخدم لتطهير وغسل الخضراوات الفاكهة فقط ولا يجب استخدامه في تطهير اليد أو الوجه وفي حالة استخدام الكلور ذو التركيز الـ(5%) في عمليات التطهير والتعقيم للحمامات والأرضيات بالمنزل يجب تخفيفه بالماء بنسبة (1:9).