"أشعر بالمسؤولية".. طبيبة بمستشفى العزل تروي تجربتها في التعامل مع مُصابي كورونا

كتب- محمد جمعة:

روت الدكتورة سارة الحديدي، مختصة الأمراض الصدرية بمستشفى العزل في 15 مايو - تجربتها في التعامل مع المصابين بفيروس كورونا المستجد وشعورها منذ إبداء رغبتها العمل في المستشفى.

وقالت الحديدي، خلال لقائها مع برنامج "صباح الخير يا مصر" المُذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، اليوم السبت، إنه في بداية الأزمة طلبت التواجد في مستشفى العزل لاتباط أعراض الفيروس بتخصصها، وبالفعل تم تكليفها من قِبل جامعة حلوان للعمل في مستشفى 15 مايو.

وأضافت "الحديدي" أنها في البداية لم تشعر بالخوف، لكنها شعرت بالرهبة والقلق مع زيادة الحالات المُصابة، لكن هذا الشعور زال بتواجدها داخل المستشفى.

وأشارت الطبيبة إلى أن الحالات التي تأتي إلى مسشفى العزل يجري تصنيفها حسب خطورتها، والتعامل معها حسب بروتوكول العلاج، لافتةً إلى أن معظم الحالات مستقرة، ولا يظهر عليها أي أعراض.

وذكرت الحديدي أنها طلبت مد فترة عملها بالمستشفى لإحساسها بمسؤولية التواجد مع الحالات المصابة نظرًا لطبيعة تخصصها المرتبط، متابعة: "بعد ما نخلص العمل بنقعد 14 يوم عزل منزلي، ودي فترة صعبة لأن مش هنشوف حد في فيها من أسرتنا".