تعرف على رسالة طبيبة وزوجها تركا طفلهما وواصلا العمل بمستشفى الحجر الصحي
كتب- محمد خميس:
كشفت الدكتورة رباب محمد حسن، مدرس مساعد الآشعة التشخيصية بكلية الطب جامعة المنيا، عن تفاصيل رفضها هي وزوجها ترك مستشفى العزل إلا بعد زوال فيروس كورونا المستجد، قائلة: "واجبي كطبيبة أني مقفش قصاد حد محتاج مساعدتي وأزمة كورونا خير دليل بأن كل الأطباء لابد أن يشاركوا فيها، واحنا مترددناش لحظة".
وأضافت "رباب" في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" على القناة الأولى المصرية، اليوم السبت، أن زوجها هو صاحب فكرة عدم مغادرتهم للمستشفى، وقالي إننا مينفعش نغادر لأن دا واجبنا، موضحة أنه عقب انتهاء فترة عملها طوال أسبوعين في مستشفى العزل رفضوا المغادرة، قائلة: "عملنا نظام معين في المستشفى ومحبناش نهده طالما حصل نجاح وتعافى الكثيرين من المصابين مينفعش نروح بيتنا وخلاص على كده، وقولنا لازم نستمر مع زمايلنا عشان نعلمهم، عشان يوم ما نقرر ناخد اجازتنا يبقى في ناس تواجه زينا كده".
وتابعت الدكتورة رحاب:"أقول للمصريين ألزموا بيوتكم وحافظوا على المناعة والتغذية وتجنبوا الاختلاط".
وأكد الدكتور محمد عبدالقادر، زوج الطبيبة رحاب، في اتصال آخر، أن السبب وراء رفضه الإجازة هو وزوجته التي تعمل معه طبيبة بمستشفى الحجر الصحي، هو معدلات الشفاء الكبيرة التى تشهدها المستشفى، ورغبته الشديدة في مواصلة عمله، وتابع:"حققنا نتائج مبهرة بأن مفيش حالة توفت في المستشفى وأكثر من ربع المصابين تعافوا تمامًا والمصابين المتبقين تحت العلاج في الفترة الحالية".
وناشد عبدالقادر المصريين: "التزموا بالتعليمات والابتعاد عن الشائعات حول الفيروس القاتل وأخذ المعلومات من مصادرها الرسمية".
فيديو قد يعجبك: