إعلان

"الطب الوقائي": إزاي مستشفى المنيرة لم يستطع التعامل مع حالة وليد يحيى؟

10:48 م الإثنين 25 مايو 2020

كتب - حسن مرسي:

قال الدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، إن كل مستشفيات وزارة الصحة مفتوحة لأي عضو من الأطقم الطبية المصابين بفيروس كورونا المستجد، لافتًا إلى أنهم يتلقون الخدمات الطبية على أكمل وجه.

وأضاف عيد، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، برنامج "على مسؤوليتي" المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الاثنين، إن الطبيب وليد يحيى، المُتوفى بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، شعر بأعراض بسيطة يوم الخميس الماضي، مشيرًا إلى التعامل معه في مستشفى المنيرة التي يعمل بها.

وأكد رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، أن الطبيب المتوفي أجرى المسحة يوم الخميس الماضي، وثبتت إيجابيتها الجمعة، والأعراض بدأت تزداد يوم السبت الماضي، مضيفًا: "كان من المفترض أن يتعامل معه المستشفى ويدخل الرعاية الصحية خاصة وأن المستشفى به وحدة رعاية مركزة على اعلى مستوى، لكنها فضلت نقله لمستشفى التأمين الصحي في مدينة نصر، وتوفى قبل وصوله".

وتابع عيد: "المستشفى فيه غرف رعاية على أعلى مستوى، والمستشفى فيه اختصاصيون معرفش إزاي متعاملوش معاه"، مؤكدًا: "وفاة طبيب المنيرة وانتظار نقله لمستشفى عزل، يُسأل فيها إدارة المستشفى وزملاؤه".

كانت نقابة الأطباء قد أصدرت بيانًا اتهمت فيه وزارة الصحة بالتقاعس عن أداء دورها لحماية أرواح الأطباء بالصفوف الأمامية لمواجهة فيروس كورونا.

وقالت النقابة، في بيان لها نشرته على صفحتها الرسمية بالفيسبوك: إن "مواجهة جائحة وباء الكورونا هو واجب مهني ووطني يقوم به الأطباء وجميع أعضاء الطواقم الطبية بكل جدية وإخلاص، وهم مستمرون فى أداء واجبهم دفاعا عن سلامة الوطن والمواطنين.. للأسف الشديد امتنعت الوزارة عن إجراء التحاليل المبكرة لاكتشاف أي إصابات بين أعضاء الطواقم الطبية، وتعنتت فى إجراء المسحات للمخالطين منهم لحالات إيجابية، مع التقاعس فى سرعة توفير أماكن العلاج للمصابين منهم، حتى وصل عدد الشهداء إلى تسعة عشر طبيبا كان آخرهم الطبيب الشاب/ وليد يحيى، الذى عانى من ذلك حتى استشهد، بالإضافة لأكثر من ثلاثمائة وخمسين مصابا بين الأطباء فقط".

فيما قررت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد فتح تحقيق عاجل وفوري في واقعة وفاة الدكتور وليد يحيى عبدالحليم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان