أسامة هيكل: النظام الصحي قادر على استيعاب أعداد كبيرة من المصابين بكورونا
كتب- محمد خميس:
قال الدكتور أسامة هيكل، وزير الدولة لشؤون الإعلام، إن أزمة فيروس كورونا لها طبيعة خاصة، حيث أنها أزمة طبية وليس لها أي صفة أخرى، والهدف الأساسي هو الحفاظ على الأرواح بقدر المستطاع، مشيرًا إلى أنه بدأ التحذير من الفيروس في شهر ديسمبر الماضي والذي تواكب مع إنشاء وزارة للإعلام بمصر.
وأضاف "هيكل" في حواره في حواره لبرنامج "صباحك مصري"، على فضائية "أم بي سي مصر 2" اليوم الأحد: "هدفنا في بداية الأمر كان وجود التوعية، وعملنا أن تكون الحكومة والمواطن شركاء في العبور من أزمة فيروس كورونا"، موضحًا أن هناك مشكلة حقيقية في أن المعلومات المتوفرة عن هذا المرض في الفترة الحالية هي معلومات غير دقيقية بالقدر الكافي التي تمكنا من اتخاذ قرار سليم، ولذلك فعلينا اتخاذ الاجراءات والتدابير لحين التوصل للقاح لهذا الفيروس الذي أصاب العالم كله.
وتابع، أن التساؤلات أمام الدولة أبرزها "هنفضل قافلين لحد أمتي في ظل فقدان العديد من المواطنين لوظائفهم؟!"، موضحًا أن الدخل بدأ يقل والوظائف بدأت تقل والمديونيات بدأت في الزيادة، ولذلك فأنه لم يكن أمامنا سوى التفكير في عودة العمل في بعض القطاعات وإعادة عجلة الاقتصاد للدوران مرة أخرى، مع اتخاذ التدابير الكاملة للتعامل مع هذا الأمر، والتي يكون أبرزها ارتداء "الكمامة"، لأنها الحل الأمثل للحفاظ على صحة المواطنين.
وأشار، وزير الدولة للإعلام، إلى أن أزمة فيروس كورونا من المتوقع أن تطول معنا لفترة وكل دولة وقدرتها على الاستمرار في هذه الأزمة، موضحًا أن مصر نجحت في تطويل مدة تصاعد الإصابات فيها، قائلًا: "معدل العدوى سريع جدًا وهناك تصاعد في حالات الإصابات ولكنه تصاعد بطيء، والنظام الصحي قادر على استيعاب أعداد كبيرة في هذا المرض".
واردف "هيكل" أن المنظومة الصحية في مصر بدأت بتنظيم أنفسها، حيث يتم العمل بمستشفيات وزارة الصحة يليها مباشرة المستشفيات الجامعية والمدن الجامعية ومستشفيات الشرطة والمستشفيات العسكرية والمستشفيات الميدانية العسكرية، موضحًا أن 88 % من المصابين بالفيروس لا يحتاجوا للتواجد داخل المستشفيات، ولذلك يتم العزل في المدن الجامعية التي وصل عددها لـ 7 مدن جامعية".
فيديو قد يعجبك: