شقيق طالب الطب "شهيد كورونا": "كان معتادا على التطوع في الجمعيات الخيرية"

كتب- محمد خميس:

قال أحمد الجمل، شقيق الدكتور محمد الجمل، طالب كلية الطب، الذي وافته المنية متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا، إثر تعرضه للعدوى خلال تطوعه للعمل بأحد المستشفيات، إن شقيقه معتاد منذ الصغر على التطوع في الجمعيات الخيرية لمساعدة الأشخاص، مشيرًا إلى أن شقيقه كان يحب دائمًا أن يطور من نفسه وينزل للعمل في المستشفيات كتطوع، قائلًا: "كان بينزل مستشفيات الخانكة ومدينة نصر".

وأضاف "الجمل"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc"، المذاع على فضائية "Dmc"، مساء السبت، أن شقيقه أصيب بفيروس كورونا، وظهرت عليه أعراض الفيروس في المنزل، موضحًا أنه تواصل مع نقابة الأطباء وقامت الدكتورة منى مينا أمين نقابة الأطباء بتوفير سرير للرعاية بمستشفى النيل بشبرا، والتي تم حجزه فيها حتى وفاته.

وتابع أنه تلقى خبر وفاة شقيقه أثناء قضائه لفترة الحجر الصحي في المدينة الجامعية بعين شمس، موضحًا أنه يدرس حاليًا يدرس في السنة الخامسة بكلية تمريض جامعة عين شمس، مؤكدًا أن عائلته تقبلت فكرة تطوعه للعمل في مستشفيات الحجر الصحي لخدمة المصابين بفيروس كورونا، قائلًا: "والدنا مش بيعارضنا طالما بنعمل حاجة نخدم بيها الناس ونفسنا".