متبرعة بالبلازما: "رحبت بالفكرة حتى لا يفقد أحد شخصًا عزيز عليه مثلما فقدت أبي"

كتب- محمد خميس:

قالت رنا سليم، من أوائل المتبرعين ببلازما المتعافين، إن أختها شعرت في بداية الأمر بارتفاع درجة حرارتها ودوخة وضعف في الجسد مع فقدان حاسة الشم والتذوق، مشيرة إلى أن اختها قامت بالذهاب للحجر الصحي الخاص بمطار القاهرة، في مكان عملها، ولكن الأطباء لم يتعرفوا على فيروس كورونا في البداية، وأوضحوا أنه مجرد إرهاق عمل، وبالتالى عادة وتعاملت معنا بشكل طبيعى مما أدى إلى زيادة الأعراض لديها .

وأضافت "رنا" في حوارها لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة الأولى المصرية، اليوم الاثنين، أنها هي ووالدها بدأوا يشعرون بنفس الأعراض، ومن ثم توجهوا لمستشفى حميات العباسية، موضحة: "تم حجز والدى بمستشفى العزل في محافظة الإسماعيلية نظرًا لأن درجة إصابته أكبر من درجة إصابتي وعقب عمل المسحة تأكدوا من أنهم مصابين بفيروس كورونا".

وتابعت رنا سليم، أنه تم نقلها إلى مستشفى العزل بأبوخليفة بالإسماعيلية يوم 16 مارس، موضحة أنه كان من المقرر أنها تكون مع والدها المصاب في نفس الغرفة، ولكن توفي والدها بالفيروس في تاني يوم من هذا التاريخ، مؤكدة أنه بعد تعافيها اتصل عليها رقم من وزارة الصحة، وشرح لها تجربة التبرع بالبلازما لحقن المصابين للتعرف على النتائج.

وأكدت، أنها رحبت بالفكرة حتى لا تفقد أسرة شخص عزيز عليها أو صحاب يفقدوا حد بيحبوه مثلما فقدت والدها، متابعة: "لو كان التبرع بالبلازما سبب ولو بسيط أن والدي يفضل عايش وأن العلاج دا يبقى موجود كنت أحب دا"