غرفة صناعة السينما: "متخذ القرار بإعادة فتح السينما لم يرجع لأصحاب المهنة"

كتب- محمد خميس:

قال شريف مندور، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة السينما، إن هناك طرفين لمعادلة إعادة فتح دور السينما أحدهما دور العرض نفسها، والآخر صاحب الفيلم سواء "مصريًا أو أجنبيًا"، مشيرًا إلى أن دور العرض مكسبها من حفلات الساعة السادسة والتاسعة ومنتصف الليل، والحفلة الأخيرة ستكون غير متواجدة.

وأضاف "مندور" في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" والذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، على التليفزيون المصري، اليوم الثلاثاء، أن نسبة الـ25% في حفلات الساعة السادسة والتاسعة لن تحقق ربحًا كافيًا؛ لتغطية دور العرض لتكاليفها الكبيرة، والتي منها الكهرباء، موضحًا أن دور السينما تعامل معاملة الملاهي وليس معاملة المصانع بالنسبة للكهرباء.

وتابع، أن المنتجين المصريين لن يغامروا بعرض أفلامهم في هذا التوقيت في ظل الـ25% التي حددتها الحكومة، وستتم مشاهدة الفيلم وإزالته بعد فترة قصيرة، مؤكدًا: "أن متخذ القرار في الحكومة لم يرجع لأصحاب المهنة ولا يوجد لديهم فكرة عن آليات الصناعة".

وأردف، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة السينما، أن دور السينما نشاط اجتماعي مرتبط بالخروج من المنزل، متسائلًا: "هل هدخل زوج وزوجة أو خطيب وخطيبته وبينهم كراسي فارغة للالتزام بالتباعد الاجتماعي؟!"، مضيفًا: "هناك عادات اجتماعية أساسية مثل الفشار لرواد السينما إزاي هيشتريه المواطن وياكله هو لابس الكمامة".