لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حلمي النمنم: مشروع الإخوان لم يكن وطنيًا ويشبه "الفوضى الخلاقة"

11:40 م الثلاثاء 30 يونيو 2020
كتب- محمد جمعة:
قال الكاتب الصحفى حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن جماعة الإخوان وحدت المصريين على كراهيتها ورفض أسلوبها وطريقتها في إدارة البلاد، مشيرًا إلى أنه يوم 30 يونيو 2013 كان في محيط قصر الاتحادية بصحبة جميع أفراد أسرته للوقوف فى وجه حكم الإخوان.
وأضاف النمنم في حواره مع الإعلامى سمير عمر، ببرنامج "أهل مصر" المذاع على قناة سكاى نيوز عربية، اليوم الثلاثاء، أن مشروع الإخوان ليس وطنيًا، وإنما هو مشروع ضد فكرة الوطنية وضد مفهوم الدولة وضد مصر على وجه الخصوص، وهو يشبه مشروع الفوضى الخلاقة الذى كان معدًا للشرق الأوسط، موضحًا أن الجماعة تأسست على خلفية إنجليزية ترفض الحركة الوطنية وحزب الوفد، كما قامت على أنقاض الدولة العثمانية التى سقطت لكن المشروع العثماني لم يسقط، وتستغل تركيا جماعة الإخوان فى كل الدول التي تتوجه إليها، لتنفيذ مشروعها الاستعمارى.
وأشار وزير الثقافة الأسبق إلى العلاقة الوثيقة بين الإخوان وإيران، بقوله إن الأزهر أصدر بعد حادث محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر فى الإسكندرية عام 1954، كتابا اعتبر فيه أن الإخوان هم خوارج العصر، وهو تعبير غير دقيق، لأن الإخوان يعتنقون جزء واحدا من أفكار الخوارج وهو قتل المخالفين، لكن جوهر فكرهم مأخوذ من المذهب الشيعى، مدللا على ذلك بأن الإخوان يتسامحون مع من يخطئ فى حق النبى، أو حتى من يلحد، لكنهم لا يغفرون لمن يتجاوز فى حق المرشد، كما أن الجماعة أطلقت على مؤسسها حسن البنا لقب الإمام وهو لقب شيعى، وأصدرت 76 كتابا عن حسن البنا لكنها لم تصدر كتابا واحدا عن النبي.
وأضاف النمنم: "كما أن الجماعة تعتنق الباطنية، والتقية، ولذلك لم تكن زيارة الرئيس الإيرانى السابق محمود أحمد نجاد، إلى مصر فى عهد مرسى، غريبة بل كانت طبيعية فى ظل التقارب الفكرى، كما أن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، هو الذى ترجم أحد كتب سيد قطب، منظر الجماعة، إلى الفارسية، ونفس الأمر بالنسبة للتقارب مع تركيا ظهر عند زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، للقاهرة، فأحد مستشاري أردوغان ترجم كتابا آخر لقطب إلى اللغة التركية.
وشدد النمنم على ضرورة التصدى بكل حسم وقوة لمشروعى "أيرنة" و"عثمنة" المنطقة حتى لا يعود الاستعمار من جديد على يد إيران أو تركيا، معربًا عن ثقته فى فشل تلك المشروعات، فكما أسقط العرب الدولة العثمانية فسوف يسقطون مشروع أردوغان.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان