"أهل مصر": لابد من وجود غرف طوارئ وإسعاف طائر لنقل حالات حوادث الحروق بشكل سريع
كتب- محمد خميس:
قالت الدكتورة هبة السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر، إن تعرض الأشخاص للحرق شيء صعب جدًا، وهو أمر غير بعيد عن أي شخص وحوادث الحروق في حالة حدوثها يصاب فيها حالات كثيرة، مشددة على ضرورة وجود أماكن بها غرف عناية مركزة وطوارئ قادرة على استقبال الحالات في وقت واحد.
وأضاف "السويدي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء دي إم سي" اليوم الثلاثاء، أن مستشفى أهل مصر راعت إمكانية تحويل الدور الأرضي كله للطوارئ في حالة حدوث كوارث مثيلة لحريق طريق "القاهر الإسماعيلية"، موضحًا: "نظرًا لعدم وجود أسرة رعاية خاصة في المستشفيات نضطر لاختيار الحالات التي تتراوح نسب الحرق فيها إلى 30 أو 40 % لأنها ممكن تعيش، واللي نسب الحرق بتاعتها 100 % بتبقى محتاج في التعامل معها لأنها ممكن تكون ميتة والاختيار بيكون صعب".
وتابع، أنه يمكن إنقاذ أرواح ضحايا الحروق في خلال 6 ساعات، وهو ما يشير إلى أهمية وجود إسعاف طائر لنقل الحالات من أنحاء الجمهورية للمستشفيات، وهو ما تم مراعاته في مستشفى أهل مصر تخصيص مهبطين للطائرات، موضحًا أن حوادث الحريق دائمًا ما تحدث، وهو ما يؤكد ضرورة وجود توعية كافية حول كيفية تعامل المواطنين مع حالات الحرق حتى وصول الإسعاف والمطافي، وكيفية التعامل مع حالات الاختناق أثناء الحريق، قائلة: "لابد يكون هناك وعي كافي للتصرف مع حالات الحرق ودمجها بالمناهج للطلاب".
واردفت، رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر، أنه يمكن لأي شخص التعامل مع حالات الحرق، وذلك من خلال إيعاده عن النيران ووقوفه في مكانه وتحريكه على الأرض لإطفاء النيران بدون إلقاء المياه عليه لأنها من الممكن أن تضر بالحرق، مع أهمية وضع الشخص على جانبه الأيسر من أجل التنفس ووضعه في مكان به اكسجين، لعدم استنشاق أول أكسيد الكربون وتسمم الرئة".
وأوضحت: "الناس بعد الحدث ما بيعدي مش بيهتموا يتابعوا صفحتنا على الفيس بوك"، مؤكدة: "نقوم بعمل حالات توعية للوقاية من الحروق في محافظات مصر"، لافتة أن الحالات التي تتراوح حروقها من 30 إلى 40 % تكون خطر.
فيديو قد يعجبك: