تفاصيل مشاركة مصري في إعمار بيروت عقب انفجار مرفأ بيروت

كتب- محمد خميس:

قال محمود عبدالمجيد مصري متطوع لمساعدة الشعب اللبناني، إنه كان من المفترض أن يسافر إلى بيروت يوم 3 أغسطس الماضي، قبل انفجار مرفأ بيروت بيوم واحد، ولكنه قام بإلغاء سفره نظرًا لتخوفه من إغلاق لبنان لحدودها بسبب فيروس كورونا.

وأضاف "عبدالمجيد" في حوارها عبر "زووم" لبرنامج "مساء دي إم سي" اليوم الأربعاء: "لما حصل انفجار مرفأ بيروت، قلت لنفسي أني كنت هاجي سياحة ليه مجيش أساعد الناس في لبنان وأعمل حاجة للناس هنا، وحجزت تذكرة سفر للبنان تاني" موضحًا أنه يعمل في مجال العمل التطوعي منذ عام 2007 وحتى الآن، سواء في محو الأمية أو مشروعات الأسر الصغيرة أو مكافحة الإدمان.

وتابع، أنه وصل للبنان يوم 11 أغسطس وبدأ في التطوع بالمساعدة في إزالة آثار انفجار المرفأ يوم 12 أغسطس، موضحًا أن معظم البيوت المتضررة من انفجار المرفأ مازال بها حطام نتيجة الانفجار، قائلة: سألت الناس ليه آثار الانفجار موجودة في المنازل واكتشفت أن أغلب أصحاب المنازل مصابين وغير قادرين على ترميم منازلهم.

واردف: "آثار صدمة انفجار مرفأ بيروت لسه مأثر على اللبنانيين، ومن خلال اللي شايفه فاللي يقدر يساعد بفلوس يساعد أو بمجهود أو بحملات تبرع او مساعدات ولو كانت نفسية، لأن آثار الانفجار هيفضل في عقل وقلب الناس هنا، لأنه كان انفجار شديد، كان بالنسبة لينا انفجار والناس هنا كانوا فاكرينه قصف طيران أو حاجة، وصوت الانفجار لسه مأثر في اللبنانيين حتى الآن".

وأوضح: "الناس في لبنان في منتهى الجمال اللبنانيين بيحبوا المصريين والناس بيقولولي أنت مصري وجاي ليه ولما بيعرفوا اني جاي اساعد بيدعولنا كتير وقلبك بيتحرك من كتر كلامهم الصعب".