برلمانية: استغناء الطلاب عن الدروس الخصوصية من ميزات كورونا

كتب- محمد خميس:

قالت الدكتورة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن حصول طلاب الثانوية العامة على "مجاميع" كبيرة لا تُعد ميزة كبيرة، مشيرًة إلى أن العام الماضي شهد مشكلة في التنسيق، حيث أنه كان هناك عدد كبير من الطلاب الحاصلين على مجاميع كبيرة ولكنهم غير قادرين على الالتحاق بالكليات التي يريدونها.

وأضافت "نصر" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على التليفزيون المصري، اليوم الاثنين، أن ما يهم هو أن تكون نسب النجاح معقولة، وأن يكون هناك مجاميع كبيرة وأخرى متوسطة وأقل من ذلك، وأن يكون هناك منحنى يكون فيه أعلى مجموع محدودًا بعدد معينًا، وألا تكون النسبة الكبيرة هي "المجاميع" العليا.

وتابعت، أن المجاميع الكبيرة أثرت بشكل كبير العام الماضي على دخول كليات القمة ولذلك لابد من توزيع هذه المجاميع بشكل صحيح، موضحًا أن المؤشرات الأولية تشير إلى أن نسب النجاح كما جاءت في المؤشرات الأولية بلغت نحو 79%، متابعة أنه جرى مراعاة الظروف الاستثنائية التي مر الطلاب بها في عملية التصحيح، كما أنه تم اتخاذ إجراءات احترازية شديدة جدًا أثناء التصحيح.

واردفت، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب: "أن الاستغناء عن الدروس الخصوصية واعتماد الطالب على نفسه بدرجة معينة ومساعدة الأسرة أيضًا من ميزات أزمة فيروس كورونا، والطالب أصبح عنده نسبة ثقة إن الأمور تمشي من غير دروس خصوصية، وتم توفير بنك المعرفة والقنوات التعليمية والمنصة الإلكترونية ليعتمد الطالب على نفسه، وكل ده هيستمر في فترة ما بعد كورونا".