إعلان

الرسام عمرو سليم: قاومت الكتابات التي تمتدح الإخوان أثناء حكم الجماعة بالكاريكاتير

11:28 م السبت 19 سبتمبر 2020

كتب- محمد خميس:

قال رسام الكاريكاتير عمرو سليم، إنه تعلم الحرية التى أهلته كى يصبح رسام كاريكاتير في معهد السينما، مشيرًا إلى أنه بدأ رحلته مع هذا الفن في جريدة روزاليوسف، حيث لم يتدخل أحد في رسوماته طيلة فترة عمله في هذه المؤسسة العريقة، على عكس مؤسسة "أخبار اليوم" فكانت الأفكار لأحمد رجب، وتنفيذ الفنان مصطفى حسين.

وأضاف "سليم" في حواره لبرنامج "المساء مع قصواء" على فضائية "TeN" اليوم السبت، أن أحد فوائد فن الكاريكاتير هو إثارة الجدل والأفكار، مشيرا إلى أنه تعلم هذا الفن واطلع عليه من خلال أرشيف مجلة "صباح الخير"، موضحًا: "مرمطة الشغل فى روزاليوسف علمتني فن الكاريكاتير، وعملي فى صحف المعارضة زاد من شهرتي".

وتابع: "كل مطبوعة لها روحها وطبعها الخاص، لكن روح الفنان لا تتغير"، وتابع: "روزاليوسف تشبه أمريكا الجنوبية فى أحداثها وبتناقضها، فيها الجدعنة وسخونة المواقف"، موضحًا: "رسمت في بداياتي كاريكاتير ضد اضرابًا للفنانيين، وكنت منتشى، لكن بعدها رفض الفنان الكبير محى الدين اللباد السلام علي، وشعرت أنني صغير، ونصحنى ألا اتورط فى مثل هذه الرسومات وطلبنى أنى "أبلطج"، وشعرت حينها أنى قليل جدا.

وأوضح الفنان عمرو سليم، أن الكاتب الصحفى مصطفى بكري، كان أول من أعطاه مساحة الرسم في الصفحة الأخيرة، ومن حينها وهو يحب الرسم في الصفحة الأخيرة، لأنها تعطيه مساحة للتمرد، عكس الصفحة الأولى حيث يربط بالمنشيت الرئيسى، وتنحصر مساحة الإبداع.

وأردف: "قاومت الكتابات التى تمتدح جماعة الإخوان أثناء حكم الجماعة الإرهابية برسوماتي، خاصة كتابات الكاتب فهمى هويدى، والتقيت بأحد قيادات الإخوان فى مكتب المهندس إبراهيم المعلم، وشعرت أنه يرعاهم، وخلال تلك الفترة رفضت عروضا من جريدة المصري اليوم، وقولت لهم "عندي مهمة وطنية فى الشروق"، وبعد ثورة يونيو شعرت أنني أديت مهمتي.

فيديو قد يعجبك: