"السيسي قدوة"..مصطفى الفقي: لا يوجد مُبرر للثورة على الإطلاق في مصر
كتب- محمد خميس:
أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي رئيس مكتبة الإسكندرية، أن الدعوات التي تنادي بالثورات تعبر عن حقد أصحابها اتجاه مصر، حيث أن الداعين للثورة هدفهم الأساسي ألا تعيش مصر في استقرار، مضيفًا: "لا يجب أن نقع مرة أخرى في فخ الثورات".
وأوضح "الفقي" في حواره لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأربعاء، أن فكرة تصنيع الثورات تقوم الآن على الأجهزة الحديثة من خلال استدعاء الناس للحشد من مكان مُعين، مشيرًا إلى أنه لا يوجد مُبرر حاليًا للثورة على الإطلاق في مصر.
وتابع، أن الداعين للثورة هدفهم الأساسي أن يخرج 10 أشخاص، ويتم تصويرهم ويقولون أن المصريين ضد النظام، مشيرًا إلى أنه لا يوجد من يستطيع أن يخدش الاستقرار في مصر، وأن المصريين ضد أي دعوة للثورة على الرئيس لأنه قدوة وليس بفاسد، موضحًا أن الكتلة الكبرى للمصريين ترى أن الطريق الذي نسير فيه هو الصحيح رغم الصعوبات.
وأشار، رئيس مكتبة الإسكندرية، إلى أن أكبر ضربة لـ«جماعة الإخوان» في تاريخها كانت من 2013 وحتى الآن، إلا أنه لازال هناك خلايا نائمة لـ«الإخوان» في مصر، مؤكدًا أن المواطن العادي أصبح يُدرك جيدًا أن هناك إنجازات، قائلًا:"لا أتصور أن بناء مصر الحديثة يُقلق المواطن المصري"، كما أن هناك أشخاصا مهما فعلت معهم من أعمال لصالحهم يُعارضون، لكن الدولة متماسكة والجيش قوي والشرطة يقظة ولا أحد يستطيع أن يهزّ الاستقرار في مصر.
وأردف، أن المواطن العادي يُدرك أن ما يحدث من إنجازات يصب في مصلحته، بالرغم من الوضع الصعب الذي تعيشه البلاد حاليًا، مشيرًا إلى أن فشل دعوات الثورة تأكيد على شعبية الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أن هناك توجها من بعض الدول إذا وقعت مصر تفوز بالجائزة الكبرى، كما أن قنوات الإخوان تقوم بوضع تصورات معينة للطعن في شخص الرئيس والجيش المصري، والدعوات إلى الثورة تهدف إلى الطعن في مصر في ظل ظروف عالمية صعبة.
وأوضح: "الرئيس السيسي ماشي في طريقه زي القطر لا ينظر يمينًا أو يسارًا للدعوات الفاشلة على الثورة، ويسير في مساراته مثل مواجهة الإرهاب وسد النهضة، وبناء الدولة الحديثة"، مشيرًا إلى وجود ركائز لمصر في المنطقة تقف معها في مواجهة مثل هذه التحديات، أهمها المملكة العربية السعودية.
فيديو قد يعجبك: