"لفت أنظار الجميع"..الأعلى للآثار يوضح تفاصيل أكبر كشف أثري في منطقة سقارة خلال 2020- فيديو

كتب- محمد خميس:

كشف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن تفاصيل أكبر كشف أثري في منطقة سقارة خلال 2020، قائلًا: "إن عمليات البحث بدأت في شهر أبريل عام 2018، في أحد المواقع في مدينة سقارة، والذي لفت أنظار الجميع"، مشيرًا إلى أنه تم الطلب من الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار بتشكيل بعثة مصرية لاختيار أحد المواقع والبحث والتنقيب فيها.

وأضاف "وزيري" في مداخلة هاتفية لفضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن هذا الكشف كان تحت جبل من الرديم بارتفاع 9 أمتار عن سطح الأرض وبدأت عمليات البحث والتنقيب عنه وكانت المرحلة الأولى هي لرفع الرديم والمؤشرات الأولية مبشرة وجميلة جدًا وأظهرت بعض الشواهد الأثرية، موضحًا أن أعمال البحث والتنقيب لم تستمر أكثر من 5 أشهر وتم الكشف عن بعض المقابر التي ترجع للدولة القديمة والحديثة وبعض القطع الأثرية الرائعة.

وتابع، أنه تم استئناف أعمال البحث والتنقيب مرة أخرى في عام 2018، حتى ظهرت واحدة من أجمال المقابر التي تسمى "واح تي" والتي ترجع للدولة القديمة والأسرة الخاصة والتي تعود لأكثر من 4500 سنة، موضحًا أن هذه المقبرة بها 65 تمثال ملونًا محفورًا داخل الجبل، وهذا المكان معروف بـ "خبيئة البوباستيت"، وهي نسبة إلى الآلة باستت، وهي الآله القطة.

وأردف، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه تم الكشف عن الآلاف من القطط المحنطة، كما أن تلك المومياوات تشبه الأسود، موضحًا أنه لأول مرة يتم فيها اكتشاف مومياء أسد كاملة من قبل، وفي كل مرة كانت بقايا عظام أو أجزاء من الهيكل العظمي وليست مومياء محنطة بالكامل، بالإضافة إلى أنه تم اكتشاف مومياء لحيوان النمس، ومومياوات أخرى لثعابين وتماسيح.