منذر قفراش: "نعيش ثورة شعبية حقيقية ضد مرشد الإخوان راشد الغنوشي"

كتب- محمد خميس:

قال الدكتور منذر قفراش، رئيس المنتدى الدولى لمقاومة التطرف والإرهاب، إن الدولة التونسية تعيش حاليًا ثورة حقيقية وشعبية عارمة ضد النظام القمعي الإرهابي ضد المرشد الإخواني راشد الغنوشي، وإخوانه المجرمين بحسب وصفه، مشيرًا إلى أن النظام الذي تولى الحكم في تونس منذ عام 2011 وطوال 10 سنوات كان بهم الخراب والقتل والقمع والإرهاب.

وأضاف "قفراش" في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" مساء السبت، أن نظام الحكم في تونس عمل طوال الـ 10 سنوات على إدخال كل معارضيها السجون، وجلب كل المصائب لتونس بالتعاون مع العناصر الإرهابية الأخرى، موضحًا: "تونس لم تعش في تاريخها وحياتها 10 سنوات في سواد خراب ودم مثل ما عاشته مع هذا الغنوشي المجرم الكبير وغنمانه، واليوم اندفع الشعب التونسي للشوارع ومنذ أسبوعين نعيش في ثورة في الليل والنهار".

وتابع: "أن هناك حوالي 2000 شخص من المتظاهرين في السجون، بما يمثل قمع للمحتجين لأنهم خرجوا في مظاهرات سلمية ضد النظام في تونس، ومن المؤسف أن كل الأحزاب التونسية مجرد عملاء، ما عدا الحزب الدستورى الحر".

وأردف، رئيس المنتدى الدولي لمقاومة التطرف والإرهاب، أن الحزب الدستورى الحر يتحرك بقوة لسحب الثقة من الغنوشى من رئاسة البرلمان التونسى، وستتحرك غدا مسيرة سلمية كبيرة فى تمام الحادية عشر صباحا، ضد حركة النهضة الإخوانية، مردفا: "لابد من التحرر من سرطان الإخوان نهائيا، وسنتحرك فى مسيرات كبيرة، واليوم خرجت مسيرة بالآلاف وتصدت لها قوات الأمن التونسية بالقمع، والمسيرة كانت متوجهة إلى مجلس النواب".

وأوضح، أن هناك هناك تضييق إعلامي على المسيرات التونسية لأن الإعلام مخترق من حركة النهضة الإخوانية، والتى وجهت حركات ومليشيات مسلحة في الشارع لقمع المتظاهرين لضربهم وقذفهم بالحجارة"، مؤكدًا: "الشعب التونسي يتعرض إلى التصفية والقمع.. الإخوان حاولوا تسميم الرئيس قيس سعيد قبل يومين وحتى رئيس الجمهورية لم يسلم من شرهم، هم يريدوا قتله مثلما فعلوا مع الباجي قايد السبسي".